اتهمت وزارة العدل الأمريكية، كنديا مولودا فى العراق يدعى مؤيد محمود درويش، بالتجسس لحساب النظام العراقى السابق برئاسة صدام حسين عندما كان يعمل فى السفارة العراقية فى واشنطن. وهذه القضية الثانية من هذا النوع التى تكشف خلال الأسبوع الجارى.
وادعت وزارة العدل أن على درويش (47 عاما) تلقى أموالاً من الحكومة والمخابرات العراقية مقابل مساعدة ومعلومات. وكان عراقى يقيم فى ولاية ميريلاند ويدعى صبحى جاسم الدليمى (67 عاما) اعترف أمام المحكمة باتهامات مماثلة وجهت إليه. ويمكن أن يحكم على الرجلين بالسجن خمسة أعوام لعملهما كعميلين لحكومة الأجنبية. لكنهما ليسا متهمين بالسعى أو بالحصول على معلومات سرية.
وتستند الاتهامات الموجهة إلى الرجلين على وثائق سرية للمخابرات العراقية تمت مصادرتها خلال الغزو الأمريكى للعراق فى مارس 2003، حسبما ذكرت وزارة العدل. وتفيد واحدة من هذه الوثائق أن درويش الذى كان يعيش فى الماضى فى ميريلاند، أبلغ عن وجود متطوعين عراقيين يتدربون على أيدى عسكريين أمريكيين فى فرجينيا (شرق).
صدام حسين اعتمد على شبكة كبيرة من الجاسوسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة