شهد عام 2008 عرض العديد من الكليبات التى تحتوى على العديد من المشاهد الخادشة والكلمات التى تتسم بالفجاجة، كانت فى مقدمة تلك الكليبات وأشهرها، كليب دوللى شاهين الأخير "أنا جيت" والذى يقول مطلعه "لازم تقف علشان أنا جيت.. لازم تقف ما هو ده الإتيكيت"، وأثار الكليب العديد من ردود الفعل الغاضبة، ومنعت العديد من الفضائيات عرضه على شاشتها، فى حين أوقفته قنوات أخرى بعد عرضه بأسبوعين، وكانت هذه هى المرة الأولى التى تتفق فيها جميع القنوات الغنائية على عدم عرض كليب غنائى، حيث أجمع المسئولون عن هذه القنوات أن الكليب يتضمن كلمات وإيحاءات غير مشروعة، كما رفضت إذاعته أيضاً "نجوم إف إم"، بناء على قرار من لجنة الاستماع بالإذاعة، وأكدت اللجنة الخاصة بالتقييم أن الأغنية لا يجوز إذاعتها لاحتوائها على ألفاظ خادشة للحياء.
كما قدمت اللبنانية ميريام فارس كليباً خادشاً للحياء، ويحتوى على العديد من مشاهد الإثارة لأغنيتها "مش أنانية"، حيث احتوى الكليب على العديد من المشاهد المثيرة وهى التى جمعت بين ميريام والموديل الذى يمثل أمامها فى الكليب، والذى كان يلمس مناطق متفرقة من جسدها بداية من أذنها وحتى قدمها، وذلك بالرغم من عدم احتواء كلمات الأغنية على أية إثارة. وكعادتها دائماً لابد أن تثير اللبنانية هيفاء وهبى الأقاويل بتقديمها كليبات، أقل ما يقال عنها إنها خادشة للحياء، واتضح هذا فى كليبها "متقولش لحد" الذى عرض فى صيف 2008، حيث أحاطها مجموعة من الرجال فى الكليب، وكانوا ينظرون لمناطق حساسة من جسدها بطريقة مثيرة ويحاولون ملامستها.
لم تقتصر الكليبات المثيرة جنسياً فى 2008 على المطربين المعرفين فقط، بل تخطتها إلى الأصوات الجديدة غير المعروفة، حيث ظهر مطرب يدعى فيرس، عرض له كليب بعنوان "حوا وآدم"، وكان يشير فى كلمات أغنيته وتصويرها بشكل واضح وصريح، عن فتيات يبيعون أنفسهن بالفلوس، كما ظهرت جميع الموديلز معه فى الكليب بدون ملابس تقريباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة