صحف عالمية 31/12/2008

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008 12:17 م
صحف عالمية 31/12/2008
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
استمرارا لمتابعتها لردود الفعل العربية على القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، نشرت الصحيفة تقريرا قالت فيه إن الغضب العربى الجم الناتج عن تلك المجازر الإسرائيلية، قد وضع الحلفاء الأمريكيين تحت وطأة الضغط فى العالم العربى، وتسبب على ما يبدو أيضا فى انقسام شديد بين صفوف المنطقة العربية. وتلفت الصحيفة إلى أن مصر حصلت على قسط وفير من الانتقادات شديدة اللهجة، حيث يعتقد البعض أنها دعمت الحملة الإسرائيلية عندما قامت بغلق حدودها مع غزة.

تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى تداعيات فضيحة فساد حاكم إلينوى، وقالت إن رود بلاجوفيتش أعلن أمس الثلاثاء اختياره من سيشغل مقعد أوباما الخالى فى مجلس الشيوخ، والذى اتهم بمحاولة المساومة عليه وبيعه، واعتبرت أن هذا الإعلان بمثابة تحدى لزعماء مجلس الشيوخ فى واشنطن وكوكبة أخرى من القادة السياسيين فى الولايات المتحدة الأمريكية.

استأنفت الصحيفة متابعة شئون الشرق الأوسط، وقالت إن الحكومة الأمريكية بدأت فى تطبيق حيثيات اتفاقية الأمن الجديدة بينها وبين الحكومة العراقية بشأن وضع القوات الأمريكية فى العراق. وستقوم القوات الأمريكية بالعمل فى العراق بموجب سياسة جديدة لا يستطيع الجنود الأمريكيون استهداف أحد دون "إذن" بالقبض أو التفتيش. وذلك لأنه منذ غزو العراق عام 2003، كانت تقوم القوات الأمريكية بإلقاء القبض على مئات الآلاف من العراقيين لمجرد الاشتباه بهم.

فى الشأن الإيرانى، ونظرا لتعمق تداعيات الأزمة المالية والتى ألقت بظلالها على أوضاع الاقتصاد الهشة فى إيران، قالت الصحيفة إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قام أمس الثلاثاء، بتقديم مقترح خطة إلى البرلمان يتم بموجبه إلغاء الدعم على الطاقة، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط، الأمر الذى سيؤثر على دولة من أكبر الدول الغنية بالنفط فى العالم.

ألقت الصحيفة الضوءعلى خطة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وقوات الناتو بتوسيع خطوط الإمدادات عبر آسيا الوسطى لنقل الوقود والغذاء والبضائع الأخرى اللازمة للقوات العسكرية فى أفغانستان، ونقلت عن دبلوماسيين أمريكيين ومصدر عسكرى مسئول قولهم إنه من المتوقع أن يصل عددها إلى عشرات الآلاف فى الشهور القادمة.

واشنطن بوست
تحت عنوان "إسرائيل عديمة الرحمة"، قالت الصحيفة إن رد فعل إسرائيل القاتل إزاء حماس وقطاع غزة المنكوب، يبدو وكأنه انتقام ورد اعتبار لحملة المقاومة غير المتوقعة من جانب حزب الله عام 2006. وعلى صعيد آخر، فإن توقيت الهجوم الذى يتزامن مع ترك الرئيس الأمريكى جورج بوش مقاليد الحكم، وتعمق الأزمة المالية الطاحنة حول العالم، واحتفالات العالم الغربى بالسنة الميلادية الجديدة، يرجح أن إسرائيل انتظرت الوقت المثالى "لفرد عضلاتها متفاخرة بقوتها".

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على التفجير الانتحارى فى باكستان يوم الأحد الماضى، وقالت إن الأجواء المتوترة وموجة العنف المتفجرة بينها وبين جارتها الهند صرف تركيز باكستان وجيشها عما يحدث فى الداخل. حيث فجر حادث الهجوم الانتحارى الذى قام به أحد أعضاء الجماعات الإسلامية المتشددة فى قرية بشمال غرب باكستان، التساؤلات حول ما إذا كانت باكستان مازالت تواجه حربا داخلية يشنها أعداء يتزايد تهديدهم فى زعزعة الأوضاع هناك.

الجارديان
فى إطار تغطيتها لأحداث العنف الدامى فى غزة، قالت الصحيفة فى مقال كتبه طارق على، إن الهجمات على غزة والتى استغرق تخطيطها 6 شهور، وتم تنفيذها فى وقت مثالى، كانت تهدف، إلى مساعدة الأحزاب فى الانتخابات الإسرائيلية القادمة. وكما هو المعتاد، تراقب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من دول الاتحاد الأوروبى، الذين كانوا على دراية كاملة بأن إسرائيل ستقوم بالهجوم على غزة، ما يحدث فى صمت. ويضيف الكاتب أن الرئيس مبارك لم يتمكن حتى من إبداء اعتراضه على ما يحدث ويستدعى السفراء من إسرائيل، وأيضا لم تقم كل من روسيا والصين بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولى لمناقشة أبعاد الأزمة.

تناولت الصحيفة خطة أمريكية مثيرة للجدل فى أفغانستان، حيث أشارت إلى رغبة الولايات المتحدة فى تجنيد مسلحين أفغانيين محليين لاحتواء ومواجهة قوة حركة طالبان المتصاعدة، الأمر الذى يعيد إلى الذاكرة، على حد قول الصحيفة، خطة مشابهة فى العراق لاقت نجاحا، عندما جند الجيش الأمريكى أبناء العراق للمساهمة فى التصدى للقاعدة والمسلحين العراقيين.

رصدت الصحيفة الأوضاع الإنسانية الخطيرة المترتبة على الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، وقالت إن المستشفيات لم تعد تستوعب عدد الجرحى والموتى الفلسطينيين، وحاول الأطباء هناك أن يبذلوا أقصى جهد فى سبيل إنقاذهم.

فاينانشيال تايمز
فى معرض تحليلها لتداعيات القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، نشرت الصحيفة تقريرا أشارت فيه إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يبدو وكأنه الخاسر الأكبر فى هذا الصراع على المستوى السياسى، على الرغم من أن إسرائيل دمرت البنية التحتية العسكرية والسياسية لحركة حماس. وتقول الصحيفة إن عباس ومؤيديه فى الضفة الغربية حاولوا منذ بداية القصف إبداء رد فعل متماسك، يلقى باللوم على حركة حماس ويدعم فى الوقت نفسه 1.5 مليون فلسطينى يعيشون فى القطاع، غير أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل عباس إذا استمر على هذا المنهج، فى موقف حرج.

تنقل الصحيفة مخاوف منظمات حقوق الإنسان فى العراق مما قد يتعرض له السجناء العراقيون بعد تسليمهم إلى سلطات بغداد. وطالبات هذه المنظمات الجيش الأمريكى بتوفير الضمانات الكافية لهؤلاء السجناء قبل تسليمهم اليوم إلى الحكومة العراقية.

أبرزت الصحيفة خبر اعتراف كاديش بن عامى المهندس السابق بالجيش الأمريكى بقيامه بنقل معلومات تتعلق بنظام الدفاع الصاروخى وأسرار عسكرية أخرى إلى إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن هذا الاعتراف الذى قد يضع بن عامى 5 سنوات فى السجن، من شأنه التأثير سلبا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

الإندبندنت
قالت الصحيفة إن الضغوط على إسرائيل لإنهاء غاراتها العسكرية على غزة، تصاعدت الليلة الماضية بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى من أجل وقف فورى لإطلاق النار. وتضيف الصحيفة أن الجهد الدبلوماسى من أجل هدنة مؤقتة " اكتسب قوة دفع وسط جزع دولى بسبب تصاعد القتلى فى صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الاسرائيلى اليومى".

وتحت عنوان "أوباما يحتفظ بالصمت فى أول اختبار رئيسى"، قالت الصحيفة إن نائب أوباما اعتبر أن أزمة خارجية رئيسية ستشكل اختبارا لأوباما فى غضون شهور من توليه الرئاسة، إلا أن " الأزمة الرئيسية فى الواقع نشبت قبل أن يتولى مقاليد الرئاسة"، فى إشارة إلى الهجوم الإسرائيلى على غزة.

وتقول الصحيفة إن اوباما يبرر صمته بأن الولايات المتحدة لها رئيس واحد، فى إشارة إلى الرئيس الحالى جورج بوش، غير أن الصحيفة تضيف أن ذلك " يصور كم هى مستعصية أزمة الشرق الاوسط التى سوف تواجه الإدارة الأمريكية المقبلة".

وحول تداعيات الصراع المحتدم بين إسرائيل وغزة، قالت الصحيفة على صفحات الرأى فى مقال كتبه مارك ستيل، إن المرء عندما يقرأ تصريحات الساسة الأمريكيين والإسرائيليين عن الأوضاع فى غزة، يجد نفسه حائرا هل يصدقهم أم يصدق صور الدمار والعنف الدامى على أرض الواقع؟ فعل سبيل المثال، قالت كونداليزا رايس عندما لاحظت أن أكثر من 300 غزاوى قد لاقوا مصرعهم إثر القصف الجوى الغاشم "إننا نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف. وندين بشدة الهجمات على إسرائيل ونحمل حماس المسئولية كاملة". ويضيف الكاتب أن رايس قامت بإدانة الضحية وكأنها تقول "أنا أدين بشدة الأشخاص الذين تم طعنهم، وحتى يتخلون عن تجولهم ونزيف دمائهم، فلا أمل فى إحلال السلام"!.

الديلى تلجراف
أبرزت الصحيفة الضغوط التى تتعرض لها إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية. وأوضحت أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك يدرس اقتراح الهدنة، إلا أنه أكد على أن ذلك لن يمنع إسرائيل من الاستعداد لهجوم برى محتمل. وتنقل الصحيفة ما قاله الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية باراك مارك ريجيف من أن "إسرائيل ترغب فى رؤية دعم إنسانى متواصل لسكان غزة، لكن فى نفس الوقت، فإن إسرائيل ضد أى اقتراح يمكن أن يمنح حماس فترة راحة، يوفر لهم وقتا لإعادة تجميع قواهم وتحريرهم من الضغط الذى يتعرضون له الآن.

اهتمت الصحيفة برصد تطورات الأوضاع فى كل من باكستان وأفغانستان، والحرب الدائرة على المسلحين الإسلاميين والتابعين لحركة طالبان. وقالت الصحيفة عن باكستان أنها قامت بإغلاق الطريق السريع الرئيسى الذى يستخدم فى نقل الإمدادات إلى القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان، وذلك بعد أن قامت بإطلاق هجوم على المتمردين التابعين لحركة طالبان فى شمال البلاد. ويأتى تصرف الحكومة الباكستانية فى ظل استهداف طالبان للإمدادات الخاصة بالناتو.

ومن الصين تنشر الصحيفة تقريرا يشير إلى أن ملايين من الصينيين الذين فقدوا منازلهم جراء زلزال سيشوان المدمر الذى وقع فى شهر مايو الماضى، لا يزالون مشردين. وقالت إن الرئيس هو جينتاو قام بزيارة المنطقة المنكوبة ومعسكرات اللاجئين لأول مرة بعد الزيارة الأولى فى شهر مايو الماضى.

التايمز
سلطت الصحيفة الضوء على الدور الدبلوماسى الذى تلعبه فرنسا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث أشارت إلى أن وزيرالخارجية الفرنسى برنارد كوشنير نقل مقترح الهدنة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت عبر الهاتف للسماح للمساعدات بالدخول إلى القطاع الذى يعانى سكانه من نقص الأدوية.

وتضيف الصحيفة أن أحد المشاكل التى تواجه التوصل إلى هذه الهدنة هو اختباء قادة حماس الذين نزلوا تحت الأرض خوفا على حياتهم مع بدء العمليات، مما يجعل من مناقشة اتفاق هدنة أمرا صعبا. وتشير إلى أن السنغال التى تترأس منظمة المؤتمر الإسلامى، قالت إن قادة حماس فى دمشق قد طلبوا منها إمكانية عقد هدنة، إلا أن حماس نفت ما ذكرته السنغال ووجهت الثلاثاء صواريخها من طراز جراد إلى مناطق أكثر عمقا فى الأراضى الإسرائيلية.

على صفحة الرأى نجد مقالا يطالب الغرب بضرورة تعديل فكرتهم عن حركة حماس. وفى المقال يستعرض كاته ويليام سيهارت طريقة الحياة فى غزة الخاصة لحكم حركة حماس الإسلامية، ويقول إن غزة مجتمع علمانى يستمع فيه الناس إلى موسيقى البوب ويشاهدون التلفزيون، كما أن أغلب النساء هناك لا ترتدين الحجاب.

اعتبرت الصحيفة أن قيام حاكم ولاية إلينوى رود بلاجوفيتش بالإعلان عن اسم خليفة باراك أوباما على مقعده بمجلس الشيوخ أمرا أدهش المراقبين. وقالت إنه على الرغم من اتهامات الفساد التى يواجهها حاكم إلينوى بعد الكشف عن مساومته لبيع مقعد أباما، فإن بلاجوفيتش حذر قيادات الحزب الديمقراطى من ألا يتم قبول من يرشحه. وقد اختار بلاجوفيتش المدعى العام السابق لولاية إلينوى، وهو رولاند بوريس، لمقعد مجلس الشيوخ، وهو سياسى أسود يبلغ من العمر 71 عاما.

بى. بى. سى
مؤسسات الإغاثة الدولية العاملة فى قطاع غزة تقول إنه من المستحيل تقريبا مواصلة نشاطها فى ظل الغارات الإسرائيلية على غزة. ويشير المتحدث باسم الأونروا ، وهى وكالة الأمم المتحدة المسئولة عن تقديم المساعدات الإنسانية لنحو 750 ألف لاجئ فلسطينى، إلى أن مستودعاتها أصبحت خاوية، محذرة من أن المستشفيات فى غزة غير قادرة على التعامل مع المئات من الجرحى والمصابين.

سى.إن. إن
نقل الموقع عن مصدر مصرى لم يذكر اسمه أنه تم إلغاء حفل محمد منير السنوى بدار الأوبرا نتيجة مخاوف أمنية من جانب السلطات المصرية، لتجنب تجمع عدد كبير من الجمهور، فى ظل الأحداث الجارية حالياً فى غزة.خاصة وأن حفل منير العام الماضى حضره 40 ألف شخص.

يشير الموقع إلى أن الاجتماع الوزارى الإسرائيلى، الذى ضم رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى، ووزير الدفاع، إيهود باراك، قرر مواصلة العمليات العسكرية ضد أهداف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى قطاع غزة الأربعاء، رغم الاقتراح الفرنسى بفرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة. وينقل ما قاله الناطق باسم الحكومة، مارك ريجيف، بأن القرار جاء على خلفية وجود "توافق دولى على ضرورة حصول سكان جنوب إسرائيل على حل حقيقى طويل الأمد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة