أعربت اليوم الثلاثاء، 20 منظمة ومؤسسة حقوقية مصرية، فى بيان لها، عن استنكارها الشديد لقيام جريدة روز اليوسف بنشر إعلان على مساحة ربع صفحة فى عدد أمس الاثنين 29 ديسمبر، يتضمن افتراءات ومحاولة لتشويه اسم وصورة الصحفية والناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين، ومصحوباً بصورة الرئيس التونسى زين العابدين بن على.
وأشار البيان إلى أن نشر هذا الإعلان التونسى الجديد يعد خطوة للوراء ضد الصحفية والمدافعة الحقوقية سهام بن سدرين، وهى التى تتصدى مع بعض زملائها لآلة القمع الوحشى التونسى، وقد حملوا على عاتقهم كشف حقيقة الواقع المزرى لأوضاع حرية الصحافة وحقوق الإنسان فى تونس، ويتعرضون فى سبيل ذلك لحملات من الاعتداءات البدنية والتحرشات الأمنية ومحاولات تشويه السمعة.
وطالبت المنظمات والمؤسسات الحقوقية المصرية الموقعة على هذا البيان، المجلس الأعلى للصحافة ولجنة تفعيل ميثاق الشرف الصحفى بنقابة الصحفيين، أن يقوما بدورهما تجاه ما حدث، وأن يعلنا موقفهما من هذه الإعلانات المضللة، لاسيما وأن الصحيفة تعد إحدى الصحف الحكومية التى لا يمكن أن تتعلل بقلة الموارد المالية.
وتساءل جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى تصريح لليوم السابع، لماذا اختص بيان 20 منظمة حقوقية انتقاد صحيفة روز اليوسف وحدها واستثناء باقى الصحف التى تقوم بنشر حملات دعائية وإعلانية للنظام التونسى، حيث توجد العديد من الصحف المصرية من قومية وخاصة وحزبية تتلقى مبالغ مالية مقابل نشر تلك الدعاية تصل لعشرات الآلاف من الدولارات.
وأوضح أن البيان الذى صدر عن الشبكة، ووقعت عليه عدة منظمات اقتصر على صحيفة روز اليوسف فقط، لأنها الوحيدة التى نشرته دون غيرها من الصحف المصرية، وهاجمت الناشطة التونسية، كما اعتبر هذا النشر حالة فريدة من تشويه السمعة.
لقراءة المؤسسات الموقعة .. اضغط هنا:
عبد الله كمال رئيس تحرير روز اليوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة