حسب تحريات الشرطة..

المخدرات سبب كاف للفتنة الطائفية بالأقصر

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008 05:29 م
المخدرات سبب كاف للفتنة الطائفية بالأقصر كل حادثة بين مسلمين وأقباط يمكن تحويلها إلى فتنة طائفية
الأقصر- نصر الأقصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم الهدوء الحذرعلى منطقة السواقى بالأقصر، بعدما قامت قوات الأمن بنشر عشرات الجنود من قوات الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب والإطفاء والمخبرين السريين على كافة مداخل ومخارج المنطقة، على إثر مقتل المسيحى إميل عبد الملاك عياد مرقص الشهير باسم هيدرا (25 سنة) إثر تلقيه طعنة بآلة حادة على يد أحمد على حسن، لفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة قبل دخوله المستشفى.

وقد أكدت التحريات المبدئية لرجال المباحث، بأن خلافا نشب بين القاتل والقتيل على مخدرات كانا يتناولانها، وحدثت بينهما خلافات أدت إلى قيام أحد المسلمين بقتل المسيحى، وهو ما نفاه أشقاء القتيل، حيث أكد هانى عبد الملاك عياد شقيق المجنى عليه لليوم السابع أنه كان يقود سيارة شقيقه المجنى عليه رقم 2631 أجرة الأقصر، عندما فوجئ بوجود شخص بداخل الأرض التى تستأجرها عائلته ويقوم بسرقة البرسيم، وأضاف: اقتربت منه ففوجئت به يقوم بإخراج مطواة من جيبه، فقمت بدفعه بيدى خوفا من قيامه بقتلى، وهربت لأستنجد بأشقائى فذهبوا معى إلى الأرض، فقام القاتل بطعن أخى بألة حادة طعنة نافذة أودت بحياته.

مدحت الشقيق الأكبر للمجنى عليه، اتهم أفرادا من الشرطة بالاعتداء عليه مضيفا: أصبت بإصابات بالغة فى الظهر والساق، وحينما دخلت المستشفى يرافقنى وفد من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة رأفت سمير حبيب، أردنا عمل تقرير بالحالة فتحدث معنا طبيب الطوارئ بطريقة غير آدمية، حيث قال لى وهو يرانى آتألم: "إحنا عندنا حالات أصعب منك وإذا كنت عايز تدخل المستشفى، لا بد أن تدفع أموالا لعمل الأشعة". على الجانب الآخر تم دفن الجثة بعد تشريحها حيث رفضت الأجهزة الأمنية الصلاة على جثة القتيل بالمنطقة التى ينتمى إليها القتيل الواقعة بجوار كنيسة مارجرجس بنجع الصياغ بالسواقى.

بوادر فتنة طائفية بالأقصر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة