أطلقت المقاومة الفلسطينية 20 صاروخاً على جنوب إسرائيل، واعتبرت حماس أى حديث عن التهدئة "بمثابة مساواة بين الضحية والجلاد".. جاء ذلك بينما قرر الرئيس الفلسطينى محمود عباس التوجه لمجلس الأمن الدولى، أملاً فى إصدار قرار لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية، أن 20 صاروخاً سقطت على إسرائيل منذ صباح اليوم، الأربعاء، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن أربعة صواريخ بعيدة المدى عبرت مسافة قياسية، وسقطت صباح الأربعاء، فى جنوب إسرائيل قرب بئر سبع فى صحراء النقب، التى تبعد حوالى أربعين كيلومترا عن قطاع غزة.
وفى الوقت الذى تتضارب فيه التصريحات داخل إسرائيل حول التهدئة، أعلنت حركة حماس أن أى حديث عن تهدئة يعنى "مساواة بين الضحية والجلاد"، مؤكدة أن أى تدخل عربى أو أجنبى يجب أن يبنى على "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر". وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس فى بيان صحفى، إن المطلوب فعلا هو تضافر كل الجهود العربية والدولية لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وإعمار غزة".
وقال برهوم إن "قيادة حماس فى الخارج، ممثلة فى رئيس مكتبها السياسى خالد مشعل وإخوانه، يتواصلون مع قادة العالم العربى والإسلامى، وعلى رأسهم أمير قطر وليبيا واليمن", موضحا أن "الذى بدأ المعركة هو العدو الصهيونى بعد أن خطط لذلك جيدا. من جهته، أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس عزمه التوجه إلى مجلس الأمن الدولى، من أجل إصدار قرار من المجلس يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار على غزة.
وقال نبيل أبو ردينة، أثناء تواجده مع عباس للقاء رئيس الوزراء التركى رجب أوردغان, بمدينة العقبة الأردنية، إن "الرئيس اتخذ هذا القرار وبدأ اتصالاته الدولية مع دول مجلس الأمن والمجموعة العربية، من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن بأسرع وقت ممكن". وقالت مصادر داخل السلطة الفلسطينية إن إسرائيل أكدت عزمها فتح معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة بشكل جزئى.. من أجل السماح بإدخال 106 شاحنات مساعدة. وفى الضفة الغربية، واصلت سلطات الاحتلال تصعيدها بالتزامن مع القتل والتدمير فى غزة.. واعتقلت القوات الإسرائيلية 22 مواطنا فلسطينيا من محافظتى بيت لحم ورام الله بالضفة الغربية.
إسرائيل تفكر فى فتح "كرم أبو سالم".. وتعتقل 22 بالضفة
20 صاروخا على جنوب إسرائيل.. وحماس ترفض التهدئة
الأربعاء، 31 ديسمبر 2008 02:48 م
حماس أكدت أن ردها على المجازر سيكون قاسياً - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة