فى السطور التالية نص رسالة الشهيد رشدى رشاد الغنيمى..
إذا لم يكن السلام كخيار استراتيجى لنا نحن العرب وللمسلمين مجرد كلام فى كلام .. فى كلام .. وإذا كان حتى الآن لم يتجاوز فراغ الفم حول اللسان.. فماذا يمكن أن يكون؟!
وما هي.. الأسس العلمية العملية والمنهجية التى بنينا عليها بالورقة وبالقلم.. هذا الخيار؟!
وإذا كنا قد اخترنا "طريق الإدارة بالأهداف",طريقاً لنا فى إدارتنا لصراعنا العربى مع إسرائيل وكان "السلام" هو الهدف.. فما هى معالم هذا الطريق من حيث الإمكانات والتكتيكات، مع الأخذ فى الاعتبار نوايا وأقوال وأفعال العدو الإسرائيلى، المنهجية والمستمرة والواضحة وضوح الشمس... والتى نأبى أن نعترف برؤيتها كمبصرين لا يبصرون وكسامعين لا يسمعون.. فيصدق علينا القول .. بأننا .. صم بكم عمى.. لا يتفكرون.. لا يعقلون.. لا يتدبرون.. لا يؤمنون.. ويقولون ما لا يفعلون!!
أيها الملوك والرؤساء ..
أيها الملوك والرؤساء ..
يا أيها الملوك والرؤساء ..
مالكم؟!
بالله عليكم .. كيف تحكمون؟!
