صحفيو الوفد معتصمون حتى تنفيذ مطالبهم

استمر صحفيو الوفد فى اعتصامهم لليوم الثانى، وأصدروا بيانا اليوم الثلاثاء يؤكدون فيه على استمرارهم فى اعتصام مفتوح، تضامناَ مع سيد عبد العاطى مدير تحرير الوفد بعد قرارات رئيس مجلس الإدارة بعزله من منصبه، بالإضافة إلى رفضهم الشديد لتقسيم الجريدة إلى قطاعات تحت رئاسة أتباع الإدارة.

شمل البيان عدة مطالب للصحفيين المعتصمين، وهى: فصل إدارة الجريدة عن إدارة الحزب، وعزل مجلس إدارة الجريدة الحالى وانتخاب مجلس آخر غير موال لرئيس مجلس الإدارة، وتشكيل مجموعة محايدة من أعضاء الهيئة العليا لإدارة شئون الجريدة كمرحلة مؤقتة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس تحرير يعكس خبرات وثقافة الصحفيين بالجريدة، ويضم نواب رئيس التحرير ورؤساء الأقسام، وتحديد خط سياسى واضح للجريدة يجعلها صحيفة منافسة فى السوق، كما كانت من قبل والخروج من نفق النشرة الحزبية والحفاظ على مصداقيتها أمام الرأى العام.

وطالب الصحفيون المعتصمون برفع مرتبات العاملين بالجريدة أسوة بمرتبات الصحفيين فى الجرائد الأخرى، مع تخصيص مبلغ مليونى جنية لصندوق الزمالة الذى تم إشهاره رسميا منذ عدة شهور، ووضع نظام نظام طبى يليق بمستوى العاملين بالجريدة، بدلا من النظام الحالى الذى أثبت فشلة، مع تطبيق لائحة العالمين بعدالة ودون انتقائية أو استبعاد، وسرعة الانتهاء من تسوية حالات الزملاء المتضريين مادياَ وأدبياً والتى لم تحل إلى الآن، وأخيراَ عرض ميزانية الجريدة بتفصيلاتها على جميع الزملاء فى إطار الشفافية التى نسعى إليها.

فيما أكد علاء عريبى نائب رئيس التحرير، أن الصحفيين سيواصلون الاعتصام داخل مقر الجريدة حتى يتم الاستجابه إلى مطالبهم أو حتى يأتى وقت رحيل أباظة من الجريدة والحزب، ويتم انتخاب شخصية أخرى توصف بالنزاهة.

على جانب آخر واصل أمن حزب الوفد منع الصحفيين والقنوات الفضائية من الدخول إلى مقر الجريدة للتحدث مع المعتصمين.