النقد الأدبى ووسائل الإعلام على مائدة الأعلى للثقافة

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008 02:41 م
النقد الأدبى ووسائل الإعلام على مائدة الأعلى للثقافة
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة أمس الاثنين، ندوة تحت عنوان "النقد الأدبى ووسائل الإعلام" برئاسة دكتور أحمد درويش مقرر اللجنة وحضور الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والكاتب الصحفى مصطفى عبد الله.

تناول مصطفى عبد الله مشكلة غياب المجلات الثقافية المتخصصة عن الصحافة المصرية ،مشيرًا إلى وجود استثناءات منها مجلة فصول التى تتولى دكتورة هدى وصفى نفقاتها، حيث تطبع خارج الهيئة العامة للكتاب وتوزع فى خارج مصر بكثافة أكبر.

فيما تحدث ماجد يوسف عن كتاب وصحفيين الصحف القومية، مشيرًا أن أقلام نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ولويس عوض التى استطاعت أن تحتل مكاناً بارزاً من خلال الموهبة لا يمكن مقارنتها بأقلام كتاب الأهرام الجدد، الذين وصلوا إلى أماكنهم من خلال علاقات لا نعرف عنها شيئاً.

"سلبية المتلقى" المصطلح الذى استخدمه مصطفى عبد الله لإلقاء جانب من اللوم على القارئ، الذى لم يعد مهتمًا بمتابعة الأحداث الثقافية، ودلل على ذلك بندوات القاهرة التى لا يحضرها إلا أعداد قليلة، مقارنة بتلك التى تعقد فى الأقاليم، ودعا إلى إيقاظ المتلقى ليفرض على وسائل الإعلام المحتوى الذى يريده.

وفى المقابل أشار الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة إلى المتحكم الأساسى فى وسائل الإعلام، وهو الإعلان الذى وصفه بالوحش الذى يلتهم الوقت فى وسائل الإعلام المختلفة، فالمسألة هى جمع المال والوصول إليه بكافة الوسائل بعيداً عن الثقافة التى أصبحت غير مرغوبة فيها من جانب المعلنين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة