ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن فرنسا وبريطانيا سيتقدمان باقتراح اليوم، يهدف إلى فرض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع فى الحكومة الإسرائيلية قوله، إن المبادرة ستقدم خلال جلسة طارئة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى باريس.
وأشارت إلى تصريحات مصادر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الاثنين، بأن هذا التحرك الدولى سيسمح لإسرائيل بمواصلة عملياتها فى قطاع غزة حتى الخامس من يناير المقبل على الأقل.
إلا أن مصدر إسرائيلى قال، إن بريطانيا تدفع باتجاه الضغط على إسرائيل بواسطة عدة أشياء من بينها إصدار بيان من قبل وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، والذى سيدعو إسرائيل لوقف عملياتها.
ووفقاً للمعلومات الواردة من إسرائيل، فإن بريطانيا وفرنسا تظهرا مهتمتين بقيادة مصر والجامعة العربية للمحادثات مع حركة حماس، كما أشار مصدر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن بريطانيا تسعى لصياغة اقتراح يضر للغاية بإسرائيل.
أضافت الصحيفة، أن وزيرى خارجية بريطانيا وفرنسا أثارا المسألة أمس الاثنين، مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التى كررت دعمها لهذا الأمر، وتشمل المبادرة البريطانية - الفرنسية عدداً من البنود، بدءاً بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لتمرير المساعدات الإنسانية على أن تبذل بالتزامن مع ذلك الجهود لاستعادة وقف إطلاق النار على أساس طويل المدى.
كما يشمل الاتفاق إرسال مساعدات إنسانية فورية إلى قطاع غزة ومراجعة إمكانية إعادة فتح معبر رفح عن طريق تحديث الاتفاق المبرم عام 2005، مرة أخرى تحت إشراف الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة