وصف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية زيارته إلى تركيا، بأنها كانت ناجحة، مشيراً إلى وجود اتفاق فى الرؤى المصرية التركية حول الحاجة لوقف إطلاق النار والعمليات العدائية من قبل إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من التهدئة تتوقف فيها كل الأطراف عن تبادل النيران ووقف إطلاق الصواريخ.
وأضاف أبو الغيط فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب وصوله للقاهرة، أن الطرح المصرى التركى يطالب أيضاً بفتح المعابر والبحث فى آلية لكيفية تنفيذ هذه الحزمة من المطالب، موضحاً أن الجانب التركى استمع للعرض المصرى واتفق معه، لافتاً إلى أنه سلم الرئيس عبد الله جول رسالة شفهية من الرئيس مبارك حول وجهة النظر المصرية فى التطورات الحالية والكيفية التى يجب أن تتحرك بها سوياً.
وأشار أبو الغيط إلى أن الرسالة المصرية كانت تتناول ثلاث محاور أساسية تتناول الجهد المصرى منذ حدوث الانقسام الفلسطينى منذ يونيو 2007 وحتى اليوم والرؤية المصرية لتأثيرات هذا الانقسام ثم الرؤية المصرية فى كيفية التوصل إلى تسوية جادة ومطلوبة فى مواجهة الوضع القائم والمسببات التى أدت إليه
وقال أبو الغيط، إن لقاءاته فى أنقرة تناولت أيضاً الحديث حول الوضع العربى والاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب، وأنه أطلع الأتراك على المنهج المصرى واتفقوا معه على ضرورة التفكير بدقة فى القمة العربية المطلوب عقدها، مضيفاً أن القمة لا يرفضها أحد وأنها مطلوبة دائماً، مضيفاً هناك قمتان قادمتان إحداهما فى 19 يناير القادم بالكويت، والأخرى فى نهاية مارس، إلا أننا يجب أن نعد إعداداً جيداً لأى قمة استثنائية، وإلا سيكون فى حالة فشلها عواقب خطيرة للغاية.
وحول التفكير فى رفع المبادرة المصرية التركية لمجلس الأمن قال أبو الغيط، إن الجهد المصرى التركى لا يقتصر على الاتصالات فيما بينهما، وأضاف كان لنا العديد من الاتصالات بوزير الخارجية الأمريكية ووزراء خارجية النرويج والدانمارك والليلة تلقينا مجموعة اتصالات تليفونية من وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا واليونان، وبالتالى هناك جهد مصر وتركيز على الرؤية المصرية، خاصة أن الجميع يرغب فى الاستماع لدولة الجوار لقطاع غزة.
وحول الضمانات المطلوبة لتنفيذ الرؤية المصرية لحل الأزمة فى غزة قال أبو الغيط، إن الضمانات يجب أن تكون فى إطار ضمانات دولية، بالإضافة إلى إيفاد مراقبين أوروبيين وعرب ومراقبين من جنسيات أخرى ليتأكدوا من استمرار فتح المعابر والتزام الطرفين حماس وإسرائيل التمسك الحرفى بوقف العمليات العسكرية.
أبو الغيط: يجب أن نعد جيداً لأى قمة استثنائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة