أثناء تمثيل الجريمة

قاتل ابنة ليلى غفران يعترف بجريمتى القتل والسرقة

الأربعاء، 03 ديسمبر 2008 01:01 م
قاتل ابنة ليلى غفران يعترف بجريمتى القتل والسرقة قاتل ابنة ليلى غفران خلال المعاينة
كتب خيرى حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت نيابة جنوب الجيزة معاينة تصوير لمقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها قبل أسبوع ، واصطحبت النيابة المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى وسط حراسة أمنية مشددة إلى الفيلا التى وقع بها الحادث، لإجراء المعاينة، وبعد وصول المتهم قام بتمثيل جريمتى السرقة والقتل أمام النيابة، واعترف أمام النيابة بالجريمتين أثناء التمثيل .

يذكر أن المتهم كان قد اعترف بجريمة القتل والسرقة فى محضر الشرطة، وأنكر فى تحقيقات النيابة جريمة القتل، وعاد ليعترف بالجريمتين من جديد عند تمثيل الجريمة. وكشفت المعاينة التصويرية عن قيام المتهم بالتسلق لسور الفيلا يوم الأربعاء الماضى، وانتظاره لنحو ساعة ونصف فى الباحة الخلفية للفيلا التى دخلها فى ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضى.

وقام المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى، من أجل الدخول إلى مقر الفيلا، بتسلق المواسير وشجرة مجاورة لها، بعد أن قام بخلع حذائه وتركه فى الحديقة، إذ وجد نافذة مفتوحة قليلا تطل على غرفة المعيشة، تمكن من فتحها والدخول إلى الفيلا ومنها إلى المطبخ، حيث عثر على مبلغ 400 جنيه فقام بسرقته، ثم توجه بعد ذلك إلى إحدى غرف النوم فوجد المجنى عليها "نادين" فى حالة شبه استيقاظ، فتوارى عن نظرها بالاختباء وراء إحدى ستائر الغرفة لمدة ربع ساعة تقريبا.

أوضح عيسوى أنه عندما شعر بأن نادين قد استغرقت فى النوم، قام بحركة خفيفة بسرقة الهاتف المحمول الخاص بها من جانبها، وأخذ فى الخروج من غرفتها وأوصد باب الغرفة، مشيرا إلى أن نادين استيقظت فى لحظتها لشعورها بحركة غريبة بالغرفة، وقامت بجذب مقبض الباب فى الوقت الذى كان الطرف الآخر من المقبض من الجهة الأخرى فى يده، بما نتج عنه شد وجذب بينهما، أسفر عن وقوع كل منهما فوق الآخر.

وأضاف قائلا إنه وضع يده اليسرى على فمها، محاولا إسكات صوتها ومنع أى صراخ قد ينتج عنها واستل بيده الأخرى سكينا اشتراه قبل قيامه بارتكاب الجريمة بثلاثة أيام، ملوحا به فى وجهها فى محاولة منه للدفاع عن نفسه فى ظل مقاومتها له، مؤكدا أنه فى محاولاته العشوائية لردعها تسبب فى حدوث قطع فى عنقها، إلا أنه لم يكن غائرا ولم يحل دون استمرارها لمقاومته، حتى عاجلها فورا بعدة طعنات فى جسدها، أسفرت عن مقتلها وحدوث جرح بسيط بيده قام بمسح الدماء الناتج عنه فى إحدى الستائر.

وأشار إلى أن المجنى عليها الثانية هبة العقاد استيقظت على صوت العراك الدائر بينه وبين نادين، فأسرعت بالتفتيش عن شىء فى غرفة المعيشة، تقوم بردعه وضربه به، إلا أنه لم يمهلها الوقت وعاجلها بسلسلة من الطعنات المتوالية قبل أن تمسك بأى شىء، وأسرع بالهروب من الفيلا من نفس النافذة التى دخل منها.

ومضى المتهم قائلا إنه لم يقم بتغيير أى من ملابسه قبل أن يرتاد وسيلة المواصلات، وإنما فر بها من الفيلا لمحدودية بقع وآثار الدماء الناجمة عن الجريمة على ملابسه، مستقلا سيارة "ميكروباص" إلى ميدان رمسيس، ومن هناك استقل سيارة أجرة تاكسى إلى مسكنه بروض الفرج، مشيرا إلى أنه ساعة دخوله منزله وجد بقية أفراد الأسرة نائمين، فقام بتناول وجبة العشاء سريعا، وقام بعد ذلك بتغيير ملابسه التى ارتكب بها الجريمة ووضعها فى حقيبة
بلاستيكية سوداء وألقى بها فى صندوق قمامة خارج المنزل، ثم توجه إلى فراشه ليستغرق فى النوم، حتى ساعة متأخرة من اليوم التالى "الجمعة"، ليخرج بعدها ويقابل صديقه (محمد ضرغام) ويعطيه الهاتف المحمول الخاص بنادين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة