خلطة ياسمين فى "الدادة دودى"

الأربعاء، 03 ديسمبر 2008 03:54 م
خلطة ياسمين فى "الدادة دودى" ياسمين عبد العزيز قدمت أولى أدوارها المنفردة فى الدادة دودى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول بطولة سينمائية مطلقة تنفرد بها ياسمين عبد العزيز، بعد تقديمها للعديد من الديوهات الناجحة مع أحمد حلمى ومصطفى قمر فى مجموعة من الأعمال السينمائية، التى لاقت استحسان الجمهور والنقاد، وجدنا أنفسنا أمام "خلطة" مصرية بتوليفة أجنبية كتبها نادر صلاح الدين، وأخرجها على إدريس، وقدمتها ياسمين عبد العزيز، فى توليفة تشابه مغامرات "ماكولاى كولكن" فى سلسلة"Home Alone".

يدور الفيلم حول المشاكسين الستة أبناء سيادة اللواء، الذى جسده صلاح عبد الله، بعمل مقالب عديدة فى "الدادة" ياسمين التى اضطرتها الظروف للاعتناء بهم بعد وفاة والدتهم، وانشغال والدهم عنهم، فلعبوا معها كل الألعاب، وصنعوا فيها المقالب، التى تشابهت مع المقالب التى تعرض لها الشابان "كريم وحليم" أو عمرو واكد وطارق عبد العزيز فى فيلم "سيب وأنا أسيب"، الذى كتبه حسام الحسينى وعادل رفاعى وأنتج فى 2004، حيث اضطرتهما الظروف أيضاً للبقاء مع طفلين لمدة أسبوع، تركهما والدهما رجل الأعمال ليسافر إلى الخارج فى مهمة مفاجئة، حيث ظهر الفرق بين جيلين، أطفال فى قمة الذكاء تتعامل مع التكنولوجيا بينما الشابين فى حالة ضياع واستهتار نتيجة ظروف معيشة وتعليم مختل.

وبمرور الوقت بدأنا نشاهد مغامرات بابا الشغالة لـ"روبين ويليامز" مع "الجدة دودى" أثناء محاولة الأولاد تغيير شكلها فتنكرت "الدادة رضا" فى زى"الجدة دودى"، فأطلق عليها المشاغبون الستة بعدها "الدادة دودى" بعدما بدأوا يشعرون بأنها تعوضهم عن غياب والدتهم وجعلت والدهم المشغول دائماً يقترب منهم أكثر ويهتم بهم.

"الدادة دودى" فى النهاية يطلق عليه فيلم عيد.. بمعنى أنه فيلم لكل أفراد العائلة، يصيب الأطفال بـ"هستريا" ضحك متواصلة دون انقطاع طوال مشاهد المقالب، ويندمج مع درامته الكبار أثناء حديث الأب عن شعوره بالاحتياج إلى حضن أبنائه، بخلاف مشهد الابن"كاظم" الذى لم يتحدث سوى فى الدقائق الأخيرة قبل نهاية الفيلم يدافع عن المرأة الوحيدة التى شعر معها بالاحتواء بعد والدته، ويتعاطف فيه الجميع مع "الدادة دودى" التى اضطرتها الظروف يوماً للسرقة والنشل، وعندما اختارت التوبة، كشفها اللواء وساعدتها الظروف على استكمال توبتها بعدما أبلغت عن شريكها الحرامى الذى جسده "محمد شرف".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة