أعلن أفراد الأمن بحى "الندى" محل جريمة قتل الفتاتين نادين جمال الدين وهبة العقاد، ابنة المطربة ليلى غفران، ، أنهم قرروا ترك الخدمة الأمنية بشكل نهائى فى الحى بعد انتهاء التحقيقات، وذلك بسبب المضايقات الأمنية التى تعرضوا لها طوال فترة التحقيقات ومثولهم لثلاثة أيام متتالية أمام النيابة، وسحب بطاقاتهم الشخصية وعدم تسليمها لهم حتى الآن.
السبب الخفى لإعلان الرحيل كشف عنه أحمد سلمان، مدير أمن الحى، وهو ضعف الرواتب التى لا تزيد عن 450 جنيها فى الشهر إضافة لقرار ملاك الحى بخفض أعداد الأمن من 30 إلى 20 توفيرا للنفقات، وأضاف سلمان أنه عقب الحادث شك عديد من سكان القرية فى أن يكون القاتل فردا من الأمن، وهو ما يشعرهم بعدم الثقة المتبادلة مما عجل لهم بالرحيل.
أحد أفراد الأمن - رفض ذكر اسمه - قال شاكيا ضعف المرتبات "إن الكلاب تأكل أحسن منا"، مشيرا إلى أن أقرانه فى الأحياء السكنية المجاورة يحصلون على أضعاف ما يتقاضونه بـ"الندى".
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه محمد عبد العزيز رئيس اتحاد ملاك الحى الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول أزمة الأمن، فيما كشف أحد الملاك بالحى عن الذعر الذى يصيبهم بعد حدوث الجريمة وبعد علمهم بنية الأمن فى الرحيل، مما يزيد من حالة التوتر وفقدان الأمان بداخل القرية.
بعد حادث مقتل ابنة ليلى غفران أفراد الأمن يقررون الرحيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة