نشبت فى الأيام الأخيرة أزمة شديدة بين محمد حلمى، المدير الفنى للأوليمبى السكندرى وأحمد عباس وكيل اللاعبين ووكيل الألمانى راينر هولمان مدرب الزمالك، بعد رفض حلمى منح الوكيل عمولته مقابل قيامه بدور الوسيط بين المدرب وإدارة الأوليمبى ليتولى تدريب الفريق.
وأكد عباس أنه تقدم بشكوى لإدارة الأوليمبى ضد محمد حلمى من أجل التدخل للحصول على حقوقه، خاصة وأنه صاحب الفضل الأول فى تولى حلمى تدريب الأوليمبى، وكان هو الوسيط فى هذه الصفقة، ليس هذا فحسب بل تدخل أيضاً لحصول حلمى على المزيد من المزايا فى عقده، مثل زيادة الراتب الشهرى له لـ20 ألف جنيه خالية من الضرائب، بعد أن عرضت عليه إدارة الأوليمبى 15جنيها فقط.
وأوضح أنه أقنع الإدارة بضرورة إقامة حلمى فى أحد الفنادق، بدلاً من تأجير شقة خاصة، المثير فى الأمر أن مجلس إدارة الأوليمبى برئاسة أحمد عفيفى ساند الوكيل فى أزمته مع مدرب الفريق، لاسيما وأن كل الاتفاقات بينها وبين حلمى تمت من خلال الوكيل وداخل فيلته الخاصة.
