نواب التجمع الوطنى يقاطعون جلسة الكنيست

قاطع نواب حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، حزب عرب إسرائيل جلسة الكنيست الطارئة التى عقدت صباح اليوم الاثنين، لبحث الأوضاع فى على قطاع غزة.

ووصفت كتلة التجمع، مقاطعتها للجلسة بأنه رفض للمشاركة، فيما سمته بمنصة التحريض المنفلت والرقص على دماء الفلسطينيين، وأن المؤيدين لمواصلة العدوان، شاركوا فى الجلسة لاستغلال تلك المنصة للقيام بحملة انتخابية قذرة على حساب جرائم الحرب فى القطاع وتنافسوا فيما بينهم على إطلاق التهديدات الدموية للفلسطينيين بارتكاب مزيد من الجرائم.

وقد أصدرت كتلة التجمع بياناً جاء فيه، إن الإجماع الإسرائيلى المؤيد للحرب، الذى تجلى فى جلسة الكنيست رغم الصراع الحزبى الملتهب عشية الانتخابات العامة، يجب أن يواجَه بإجماع فلسطينى ووحدة وطنية للتصدى للعدوان الهمجى ولجرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل ويتفرج عليها العالم.

علق الدكتور جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية على الجلسة قائلاً، إنها بدأت بأجواء تحريضية مهللة لمجازر الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، وأن رئيس الليكود بنيامين نتنياهو افتتحها بتمجيد المجازر الدموية ضد أهلنا فى قطاع غزة وشن هجوماً عنيفاً على فلسطينيى الداخل الذين خرجوا بتظاهرات تضامناً مع قطاع غزة واستنكاراً للعدوان، وهدد بأن إسرائيل تعمل بيد من حديد ضد مؤيدى حماس فى داخلنا.

وقال زحالقة، إن نتنياهو طالب عرب إسرائيل بنبذ المتطرفين من بينهم، وقال إن إسرائيل ستعمل بيد من حديد ضد مؤيدى حماس داخل إسرائيل.