استنكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، فى بيان لها، ما وصفته بالصمت الدولى الذى يصل إلى حد التواطؤ. وأشار بيان المؤسسة إلى أن غياب السلام الداخلى بين أبناء الشعب الفلسطينى، نتيجة الصراع على السلطة، مسئول بدرجة كبيرة عما آلت إليه الأوضاع فى قطاع غزة، لأنه أفقد القضية الفلسطينية التعاطف الدولى معها، كما أنه أحدث تصدعاً فى الموقف العربى بشكل عام.
وذكر البيان أنه فى الوقت الذى يستقبل فيه العالم العام الجديد بباقات الورود وأشجار عيد الميلاد وأغانى الأطفال، أبت آلة الحرب الإسرائيلية إلا أن يستقبل أبناء غزة عامهم الجديد بدانات المدافع التى تدك بيوتهم وانفجارات القنابل.
وطالبت مؤسسة ماعت، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتدخل السياسى والعسكرى فى الحال إنقاذاً للشعب الفلسطينى من عمليات الإبادة الجماعية التى يتعرض لها، كما دعت الدول الكبرى للقيام بمسئوليتها الإنسانية واستخدام ثقلها السياسى فى كبح جماح إسرائيل.
وطالبت المؤسسة، من خلال بيانها، الدول العربية أن تتجاوز خلافاتها وتبادر بتقديم المعونة السياسية والإنسانية والمادية العاجلة لضحايا العدوان.
إسرائيل تختتم العام بمجزرة بشرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة