قالت لورا بوش، إنها لم تندهش من الحادث الذى قام فيه صحفى عراقى بإلقاء حذائه على الرئيس بوش خلال زيارته المفاجئة الأخيرة إلى بغداد.
وأضافت لورا فى حديث إلى محطة فوكس نيوز أمس الأحد ردا على سؤال عن هذا الحادث الذى وقع يوم 14 ديسمبر "من المؤكد أننى لم أجد ذلك شيئا غريبا". مضيفة، إنه اعتداء وأعتقد أنه يجب التعامل معه على هذا الأساس.
وردا على سؤال عما إذا كان يتعين إطلاق سراح الصحفى منتظر الزيدى الذى ارتكب هذا العمل قالت لورا بوش "لست أدرى. وعلى العراقيين أن يقرروا ما يرونه، وسوف يفعلون ما يريدون". لكنها أشارت إلى أن ذلك لو كان حدث فى حياة صدام حسين فإن هذا الرجل ما كان يمكن أن يطلق سراحه وربما كان تم إعدامه. وبالتالى فإنه مهما يكن هذا الحادث كريها فى رأيى إلا أنه يدل على أن العراقيين يشعرون بحرية أكبر فى التعبير.
كما أوضحت أن الرئيس ضحك كثيرا لهذا الحادث. ولم يصب بأى جرح فهو سريع الحركة. وهو رياضى كما تعلمون.