الصواريخ الإيرانية تستطيع تحرير غزة وفلسطين كلها ..

كريم عبد السلام يكتب: أين صواريخ إيران؟

الإثنين، 29 ديسمبر 2008 07:35 م
كريم عبد السلام يكتب: أين صواريخ إيران؟ العرب والمسلمون ينتظرون إعلان الأبطال للحرب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حانت اللحظة المناسبة للقضاء على إسرائيل أيها الإخوة فى طهران..
حانت اللحظة التى تقتص فيها الأمة العربية الإسلامية من قاتلى الأطفال وسفاكى الدماء، القابعين فى وزارة الدفاع الإسرائيلية ومبنى رئاسة الوزراء فى تل أبيب، إنها لحظة الرجال الشرفاء المناضلين أصحاب المبادئ، اللحظة التى يتوارى فيها الخونة والبائعون وأصابع الاتهام تطاردهم فى كل مكان.

إنها لحظتك أيها الزعيم البطل أحمدى نجاد، فأنت المؤهل لتقود الأمة الإسلامية، أنت الأقوى أنت الأكثر استقلالاً الذى لم يركع أمام الآلة العسكرية الأمريكية ولم يخشَ الآلة العسكرية الإسرائيلية ولا ذراعها الطويلة، امض وكلنا وراءك.

إنها لحظتك أيها السيد العظيم حسن نصر الله، فأنت الذى انتصرت على الصهاينة فى حرب يوليو 2006 وأجبرتهم على الخروج من لبنان، وصنعت معادلة توازن الرعب بين الآلة العسكرية الصهيونية الغاشمة وبين سلاحك الصاروخى المدمر، والذى أعلنت عن تطويره وجاهزيته فى أكثر من مناسبة، إنها لحظتك أيها القائد امض وكلنا وراءك.

لقد خرج العرب والمسلمون فى كل الأقطار متظاهرين غاضبين، ينادون بتحرير القدس، وقد كانوا بالفعل يخاطبون أسود طهران وأبطال حزب الله فهم رجال الحرب والشهادة، والموت لهم عادة، إذا خرجوا للقتال سيقودون كل المتعطشين للقتال، وإذا استنفروا المناضلين سيثورون، وإذا نادوا للجهاد فليس بعدهم منادون.

المتعطشون للمقاومة يصرخون الآن فى كل العواصم: "الموت الموت لتل أبيب"، وليس هناك قدرة على سحق تل أبيب ومجرميها سوى لأبطال إيران ومجاهدى حزب الله، ليس هناك من يردع الطغاة والسفاحين سوى رجال نجاد ومقاتلى الحرس الثورى وأبطال لبنان الذين أركعوا الصهاينة.

يا بطلنا يا نجاد امضِ مثل الفاتحين، وأطلق 10 صواريخ محملة بالرءوس الكيماوية على تل أبيب، 10 صواريخ فقط يتلوها هجوم الرئيس المفدّى بشار الأسد بالطائرات والصواريخ على الجولان المحتل وتحريره والمضى قدما باتجاه القرى الشمالية لإسرائيل، ويتبعها لمزيد من التشويش والضغط العسكرى على العدو الصهيونى إطلاق حزب الله صواريخه بكثافة على المستوطنات الإسرائيلية فى شمال فلسطين المحتلة، وتحرير مزارع شبعا بالقوة، فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ويتبع صواريخ حزب الله تحريك الخلايا النائمة داخل الضفة الغربية وقطاع غزة للقيام بعمليات نوعية تجاه الأهداف الإسرائيلية العسكرية والحيوية، مع إعلان انتفاضة جديدة، ويصبح على كل فدائى من حماس الدفاع عن وطنه بالقصاص من جندى إسرائيلى.

وفق هذه الخطة المدعومة من الطائرات والصواريخ الإيرانية وخطوط الإمداد إلى حماس وحزب الله، وتحرك الجيش السورى باتجاه مرتفعات الجولان ومنع مياه بحيرة طبرية عن العدو الصهيونى لن يبقى بلد عربى خصوصاً من دول الطوق إلا وخرج منه الثوار والفدائيون باتجاه فلسطين المحتلة وتحريرها من ربقة الاحتلال.

نحن وراءك يا نجاد، وراء صواريخك المدمرة..
نحن وراءك يا نجاد، وراء أسلحتك الفتاكة ووراء الحرس الثورى المناضل..
نحن وراءك يا سيد حسن، وراء أبطالك الشجعان..
نحن وراءك أيها الأسد الرئيس، وننتظر بطولاتك أمام الصهاينة..
نحن وراءكم يا أمل الأمة، وفى انتظار ساعة الصفر التى تعلنونها دفاعاً عن أهلنا فى غزة..
نحن وراءكم يا أبطال فقط أعلنوا من فضلكم ساعة الصفر..
أعلنوا الحرب على الأعداء
انصروا أهلنا فى غزة
تحركوا ونحن وراءكم
تحركوا وستجدوننا بالملايين خلف صواريخكم ودباباتكم جاهزين بالروح والدم..
فقط ابدأوا القتال والنضال والجهاد على أرض فلسطين والجولان وستجدوننا إن شاء الله دعماً لكم

نحن وراءكم
نحن وراءكم
نحن وراءكم
نحن فى انتظار المعركة
فى انتظار تحرير فلسطين






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة