الزمر: تأثير الأشراف فى انتخابات الرئاسة يفوق الوطنى

بدأت أسرة عبود وطارق الزمر المسجونين بتهمه قتل الرئيس السادات، خوض معركة قانونية جديدة مع نقيب الأشراف للمطالبة بإلغاء قرار تعيين النقيب. وصرحت أم الهيثم زوجه عبود الزمر، أن ملف قضية نقابة الأشراف ملئ بالمفاجآت، حيث إن عبود متمسك بأن يتم اختيار النقيب بالانتخاب من بين آل البيت، وأن توضع الرؤية التى قدمها بشأن العمل داخل النقابة فى اعتبار المجلس الجديد.

وقال الزمر على لسان زوجته، إنه لن يقبل باستمرار وضعية النقابة على هذا النحو الذى لا تخدم فيه مصالح الأشراف، واصفا النقابة بأنها تسير فى ركب الحكومة، وليس منطقيا أن تكون هى الوحيدة التى يتم تعيين مسئوليها.

وأكدت أم الهيثم، أن محاولة استصدار حكم المحكمة الإدارية يإلغاء قرار تعيين النقيب ليس موجها إلى شخص النقيب، وإنما إلى فكرة التعيين التى ينبغى أن يتم تعديلها حتى تستطيع النقابة أن تقوم بدور فعال فى المجالات العامة، ويشمل الملف لائحة جديدة للنقابة وتوصيات للأعضاء قالت إن من أهمها الاستعداد لدور حاسم فى جميع الانتخابات القادمة النقابية والبرلمانية والرئاسية، وذلك بتسجيل كافة المنتمين لآل بيت النبى فى النقابة، وكذلك فى سجلات وكشوف الناخبين كى تقوم النقابة بدور حاسم فى اختيار الأفضل لمصر سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية القادمة، ولاشك أن تعداد الأشراف فى مصر كبير، ويمكنه أن يلعب دورا يتجاوز ضعف الرقم المعلن لتعداد أعضاء الحزب الوطنى، وهو رقم لا يستهان به فى المعادلة الانتخابية.. ولفتت إلى إمكانية قيام كيان موازٍ إذا لم يتحقق المطلب العادل بإلغاء قرار التعيين وإعمال نظام الانتخاب للنقيب والمجلس.