أعلن ديفيد إكسلرود أحد المستشارين المقربين من الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، أمس الأحد بعد واحد من أكثر الأيام دموية خلال 60 عاما من النزاع الإسرائيلى-الفلسطينى، أن باراك أوباما "عازم" على العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط.
وقال ديفيد إكسلرود إن الوضع بات على ما يبدو أكثر تعقيدا فى اليومين الماضيين وفى الأسابيع الأخيرة. لكنه (أوباما) عازم على العمل من أجل السلام، و يراقب الوضع، لكنه أشار إلى أنه خلال هذه الفترة الانتقالية ليس هناك سوى رئيس واحد، وأن الرئيس (جورج) بوش يتحدث باسم الولايات المتحدة حتى 20يناير.
كما كرر إكسلرود القول أيضا، إن أوباما سيحافظ على الصلات القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد "أعتقد أنه يعترف بهذه العلاقة الخاصة. وسيعمل بطريقة وثيقة مع الإسرائيليين وهم أهم حلفائنا فى المنطقة"، لكنه سيقوم بذلك بطريقة تشجع قضية السلام، وسيعمل بطريقة وثيقة مع الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل هذا الهدف.
يذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية التى شنتها إسرائيل أول أمس السبت على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 301 قتيل حتى الآن، مما يضع الشرق الأوسط فى مقدم أولويات السياسة الخارجية لإدارة أوباما.