صرح جلال سعيد محافظ الفيوم، أنه تم اختيار محافظة الفيوم لتكون بداية انطلاق مشروع التنمية المتكاملة التى تعتمد على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال إن الهدف من المشروع هو تطبيق فكرة المسئولية الاجتماعية من خلال تكامل جهود مجموعة من الشركات تعمل فى مجالات مختلفة تحت شعار مفهوم جديد للشراكة، من أجل تنمية وتطوير قرى محافظات مصر.
وأشار سعيد إلى أن الجهات المنفذة للمشروع قامت بعمل الدراسات اللازمة لاختيار القرى الأكثر احتياجا، وتم اختيار قرية الصالحية بمركز الفيوم بالاستعانة بتقرير التنمية البشرية والمحافظات الأكثر فقراً. وأضاف أن اختيار هذه القرية تحديدا تم بعد التعرض لتجربة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائى بالقرية والمشروعات التى تنفذ من قبل الصندوق الاجتماعى للتنمية بها، ليكون المشروع تكملة لما بدأته هذه الجهات، لتأكيد مفهوم الشراكة والعمل الجماعى من أجل تطوير القرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده محافظ الفيوم لعرض الدراسات والتصورات الخاصة بالمشروع، بحضور المهندس مجدى كمال خير الله رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات ومدير عام الغرفة وسكرتير عام المحافظة، ومدير مكتب الصندوق الاجتماعى للتنمية بالفيوم، وممثلين عن الشركات المساهمة فى تنفيذ المشروع، وتم خلال الاجتماع عرض تفاصيل دراسات المشروع والذى تم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والصندوق الاجتماعى للتنمية تحت مظلة غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
أشار رئيس الغرفة إلى أن المشروع هدفه الرئيسى، بناء مشروعات تنموية اقتصادية لتحسين مؤشرات التنمية البشرية بالقرية المختارة، حيث سيتم عمل رقم قومى خاص لكل فرد بالقرية يتم ربطه بكل الخدمات التى تقدم له لتحقيق تقدم ملموس فى نوعية الحياة، بما يساهم فى رفع مستوى القرية ككل وليس البنية الاساسية فقط. وأضاف أن إجمالى تكاليف تنفيذ المشروع 32.5 مليون جنيه للخدمات التنموية والاقتصادية بخلاف 18 مليون جنيه لإنشاء شبكة صرف صحى بتمويل من شركات القطاع الخاص التى تساهم بالمشروع، مشيرا أنه سيتم البدء بالعمل فى المشروع بمجرد اختيار الشركة التى ستسند لها إدارة المشروع بحيث يكون الإطار الزمنى للانتهاء من أعمال التطوير خلال عامين من البدء فيه.
تم اختيار القرية بناءً على دراسات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة