سلم نواب من المعارضة والإخوان مذكرة إلى قصر الرئاسة اليوم، طالبوا فيها بالسعى على المستويات العربى والدولى والإقليمى لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فوراً. وفتح معبر رفح المصرى دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإغاثة المصرية للقطاع فوراً. كما طالب البيان بالعمل على إنهاء الحصار الظالم حول غزة وسحب السفير المصرى، وطرد السفير الإسرائيلى.
من جانبه أكد رئيس كتلة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أن ما يحدث داخل قطاع غزة لا ينفع معه الاستنكار أو الشجب. وطالب الحكومات العربية بالوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين فى محنتهم، مشيراً إلى أن المذكرة التى تقدم بها النواب إلى رئيس الجمهورية تضع هذه المهمة الشاقة ضمن مسئولياته التاريخية.
ومن جانبه أكد النائب الدكتور جمال زهران، أن تسليم المذكرة إلى رئاسة الجمهورية ينبع من إحساس وطنى وقومى، للتأكيد على دور نواب الشعب ضد المجزرة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وأكد النائب المستقل سعد عبود، أن كافة الأنظمة العربية سقطت سمعتها بسبب العدوان الغاشم. وأشار إلى أن المذكرة التى تم تسليمها إلى قصر الرئاسة هدفت إلى إعلاء دور البرلمان المصرى أمام صمت البرلمانات العربية الأخرى للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين.
هذا فيما أشار النائب الدكتور محمد البلتاجى إلى ضرورة قطع العلاقات مع ما وصفه بالكيان الصهيونى، وطالب بضرورة أخذ موقف حاسم ضد تصريحات وزير الخارجية السفير أحمد أبو الغيط، مشيراً إلى أن اللقاء الذى جمع بين أبو الغيط وأبو مازن جاء ليبرر موقف العدوان.
كانت قوات الأمن قد منعت النواب من تنظيم مسيرة عى الأقدام من أمام مجلس الشعب وحتى قصر رئاسة عابدين، وقامت باصطحابهم فى سيارة ميكروباص وتوصيلهم إلى مقر قصر الرئاسة.
أوصلهم الأمن بميكروباصات إلى قصر الرئاسة
مذكرة تضامن مع غزة تقدمها المعارضة للرئاسة
الأحد، 28 ديسمبر 2008 08:18 م