اكتفى مجلس الأمن الدولى بإصدار بيان صحفى اليوم الأحد، فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين فى قطاع غزة منذ أمس السبت، والتى أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
ودعا أعضاء المجلس بعد مشاورات عقدوها اليوم إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطينى، دون أن يذكر إسرائيل بالاسم، وإلى فتح المعابر.
أكد المجلس على الحاجة إلى استعادة التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتى سوف تفتح الطريق لإيجاد حل سياسى للمشاكل القائمة، فى سياق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وكانت ليبيا ـ العضو العربى فى مجلس الأمن ـ تقدمت بطلب عاجل لانعقاد المجلس لبحث الأوضاع فى غزة واتخاذ إجراءات فورية للوقوف مع الشعب الفلسطينى، إثر المجزرة التى تعرض لها القطاع المحاصر أمس السبت.
من جانبه، حمل مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خليل زاد حركة حماس المسئولية الكبرى عن الأوضاع فى قطاع غزة، مؤكدا أن الحل هو فى إقامة الدولتين، قائلا إن التسلسل الصحيح والخطوة الأولى هى وقف إطلاق صواريخ حماس على إسرائيل.
وذكر أن القضية الأساسية ليست توجيه الاتهام لإسرائيل، بل إن نعمل على حث الأطراف على إنهاء أعمال العنف ومعالجة الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطينى فى غزة، معتبرا أن إطلاق الصواريخ من قبل حماس خلال اليومين الماضيين كانت هى الفتيل الذى أدى إلى إشعال هذه الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة