تظاهرة الصحفيين: الوفد والجبهة والغد لم يحضر أحد

الأحد، 28 ديسمبر 2008 02:11 م
تظاهرة الصحفيين: الوفد والجبهة والغد لم يحضر أحد غابت بعض القوى عن التظاهرة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمع أمس السبت، أكثر من ثلاثة آلاف ناشط أمام نقابة الصحفيين، فى مظاهرة حاشدة للتنديد بالقصف الإسرائيلى على غزة، حضرها ممثلون لكافة ألوان الطيف السياسى المصرى وقيادات الأحزاب والجماعات السياسية، من أبرزها ممثلون للإخوان والناصريين وكفاية والاشتراكيين، بينما لوحظ غياب ممثلين لأحزاب الوفد والغد والجبهة من الحدث. شهدت التظاهرة إحراق العلم الإسرائيلى والأمريكى، كما شهدت تصريحات من ممثلين الجماعات السياسية المشاركة فى التظاهرة.

"رغم المخبر على باب بيتى .. للفدائية سمنى وزيتى"، كان هذا الهتاف الأول الذى أطلقه القيادى الاشتراكى كمال خليل عند قدومه إلى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها القوى الوطنية للتضامن مع شعب غزة.

المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدى عاكف طالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإغلاق السفارات الإسرائيلية فى العالمين العربى والإسلامى، بالتزامن مع طرد السفراء، وأكد أن الحكام العرب متواطئون مع إسرائيل، وكشف أن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من الأنظمة والحكام العرب. كما شدد على ضرورة تفعيل المقاطعة العالمية تجاه إسرائيل من جانب الدول العربية والإسلامية، مطالباً فى الوقت ذاته بتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك.

وبينما يلقى المرشد كلمته، راحت كوادر جماعة الإخوان المسلمين ترفع المصاحف، وتردد هتافات الجماعة حاملين على الأعناق الدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين.

المهندس على عبد الفتاح مسئول مكتب الإرشاد بالإسكندرية والقيادى الإخوانى، قال إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين وجود ليفنى فى مصر وضرب غزة، ودلل على رأيه بأن ضرب المفاعل النووى العراقى والمسجد الأقصى، وأخيراً غزة، كان بتمرير مصرى وعربى، وأن مصر كانت دائماً ما تشترط قبل أى ضربة أن يتم إعلامها بتوقيتها حتى يتسنى لها ضبط الشارع المصرى.

هذا فى حين وصف الدكتور عبد الحميد الغزالى المستشار السياسى للمرشد العام، ضرب غزة، بأنه جريمة شنعاء فى حق الإنسانية جميعاً تمت بسبب الصمت العربى، وتساءل الغزالى أنه إذا كان فتح المعبر تم بقرار من محافظ شمال سيناء، وليس بناءً على تعليمات إسرائيل أو بتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وأنه قرار ذاتى من الإدارة المصرية، فلماذا يتم إغلاق المعبر من الأساس.

أما المهندس عمر عبدالله القيادى الإخوانى وعضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، فقال إنه ليس أمامنا سوى أن ندافع عن كرامتنا وأمننا القومى، ولا يعقل أن يحاربوننا ونقف مكتوفى الأيدى.

ومن جانبه استنكر الدكتور محمد سيف الدولة، ما وصفه بالعجز العربى منذ عام 1948، وأشار إلى أن غزة هى المنطقة الوحيدة التى ترفض الاعتراف بإسرائيل، واستبعد أن يتم اجتياح غزة براً، قائلاً إن اليهود أجبن من ذلك بكثير، وإنهم على يقين من أن دخولهم لغزة معناه أنهم سيتكبدون خسائر فادحة.

أما الدكتور مجدى قرقر أمين عام حزب العمل، فقد أكد أنه عار على الأمة العربية أن تدع مليون فلسطينى يقدمون أنفسهم فداء لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة