أكدت الهند أنها لا تنوى شن هجوم عسكرى ضد باكستان، كما أنه ليس هناك حشد للقوات الهندية على طول الحدود مع باكستان، كما تردد وسائل الإعلام.
وذكرت الإذاعة الهندية الرسمية صباح اليوم الأحد، أن السفير الهندى بإسلام آباد أبلغ وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سلمان بشير خلال لقائهما مساء السبت، بأن الهند لا تقوم بحشد القوات على طول الحدود مع باكستان كما تردد، مؤكداً أن نيودلهى ليست لديها خطط للقيام بعمل عسكرى ضد إسلام آباد.
وطالبت الهند باكستان باتخاذ إجراءات حازمة ضد معسكرات الإرهابيين والجماعات المسلحة، مثل جماعة عسكر الطيبة وجماعة الدعوة وغيرهما التى تعمل انطلاقا من أراضيها وتنفذ عملياتها داخل أراضى الهند.
ونقل السفير الهندى بإسلام آباد إلى الجانب الباكستانى رسالة من الحكومة الهندية بأن "الكلمات والالتزامات الباكستانية" لم تكن كافية فى أعقاب هجمات مومباى الإرهابية التى توجد أدلة على تورط عناصر من الإرهابيين يعملون من الأراضى الباكستانية فيها.
وعلى صعيد أخر حذر الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، من مغبة الوقوع فى مصائد الجماعات الإرهابية التى تسعى إلى فرض أجندتها الخاصة على منطقة جنوبى القارة الآسيوية من خلال ارتكاب أفعال تؤدى إلى الوقيعة بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان.
ونقلت قنوات التليفزيون الباكستانية الخاصة عن الرئيس الباكستانى إشارته إلى أنه ليست هناك آية عناصر حكومية باكستانية متورطة فى هجمات مومباى، فى إشارة إلى جماعات غير حكومية يمكن أن تكون متورطة فى ذلك، محذراً من أن هذه الجماعات تسعى إلى فرض أجندتها على المنطقة، كما طالب الهند بالحذر من السقوط فى هذه المكائد، قائلاً نعم إنهم يفرضون جدول أعمالهم علينا. ولكن لا تقعوا ضحية لهذه المكائد،
لأنكم ستكونون الضحية، وسنكون الضحية وستكون المنطقة كلها الضحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة