أعلنت الجماعة الإسلامية فى بيان لها مساندتها للشعب الفلسطينى، ووصفت ما يحدث فى قطاع غزة بالمجزرة البشعة فى حق المدنيين العزل، قامت بها آلة الحرب الصهيونية دون وازع من أخلاق أو أعراف وسط صمت إقليمى ومباركة دولية، مما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والقتلى.
وطالبت الجماعة فى بيان لها كافة الأطراف بتحمل واجباتها تجاه هذا الشعب الذى قدر له أن ينتقل من محنة إلى أخرى، كما أعربت عن أسفها مما وصفته بالموقف السلبى المخزى، الذى اتخذته بعض القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها أمريكا وتجاهلها المجازر البشعة، التى بدلاً من أن تقف موقفاً رادعاً فى وجه المعتدى، فإنها تصوب سهام اللوم والتوبيخ للضحية، مطالبة إياها بالكف عن مجرد الشكوى، والتخلى عن حقها المشروع فى المقاومة وصد العدوان.
وطالب بيان الجماعة الحكومات العربية والإسلامية تجاوز تلك المرحلة للوصول إلى اتخاذ مواقف عملية واضحة والتكاتف لدعم ونصرة الشعب الفلسطينى، حتى ولو كان لبعضها خلافات سياسية مع بعض الفصائل الفلسطينية. هذا كما ناشد بيان الجماعة الفصائل الفلسطينية بلورة موقف موحد تجاه المجازر.
ومن جانبه أعلن سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب، اتخاذ الاتحاد إجراءات قانونية ضد آلة الحرب والجرائم الإسرائيلية، وأدان العدوان وطالب المجتمع الدولى والمنظمات العربية والدولية والإقليمية بالتحرك السريع للتصدى للجرائم الصهيونية.
