مهرجان الصحراء الدولى فى دوز التونسية

السبت، 27 ديسمبر 2008 12:44 م
مهرجان الصحراء الدولى فى دوز التونسية تونس بوابة الصحراء تطمح فى أن تكون قطباً ثقافياً وسياحياً
دوز (تونس) (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطمح مدينة دوز بجنوب العاصمة التونسية والمسماة "بوابة الصحراء" إلى أن تصبح قطباً ثقافياً وسياحياً لما تتميز به من مخزون ثقافى وحضارى كبير، حيث عكس مهرجان الصحراء الدولى الذى انطلقت فعالياته الخميس الماضى، والذى يستمر حتى غد الأحد، رغبة المنظمين فى صون الموروث الشعبى وتنشيط السياحة الصحراوية.

وأكد وزير السياحة التونسى خليل العجيمى، أن المهرجان يهدف إلى الترويج للمخزون الثقافى والحضارى الثرى لسكان الصحراء التونسية، ولتحويل الأنظار إلى هذه المنطقة الصحراوية البعيدة عن الشريط الساحلى، الذى يكاد يكون الوجهة الوحيدة للسياح طيلة مواسم السنة، مشيراً إلى أن السياحة الصحراوية حدث شتوى ينطلق مع بداية فصل الخريف وينتهى بقدوم فصل الربيع وقد بدأت تنشط فى هذه الربوع فى الأعوام الأخيرة لما تنفرد به من منتج سياحى يصعب تقليده.

شهد المهرجان الذى يقام منذ قرابة مائة عام احتفالية كبيرة، قدمت خلالها فرق الفنون الشعبية أمام نحو 75 ألف متفرج من بينهم سياح عرب وأجانب احتشدوا فى ساحة حنيش، لوحات راقصة تحاكى أوجه الحياة اليومية فى الربوع الصحراوية التى تشكل دوز بوابتها الرئيسية، كما استمتع الحضور كذلك بالعروض الفلكلورية ولوحات الفروسية وركوب الخيل التى قدمتها فرق من ليبيا والأردن والجزائر والمغرب والأمارات وفرنسا وإيطاليا واليابان.

كما اشتمل المهرجان أيضا على معارض للصناعات التقليدية وأنواع التمور والأعشاب الطبية والفنون التشكيلة، إضافة إلى أيام شعرية تحت عنوان "المروءة وعزة النفس والاعتماد على الذات"، أيضاً أقيمت على هامش المهرجان ندوة فكرية دولية حول "السياحة الثقافية والطبيعة فى الصحراء .حوار بين الشعوب" بمشاركة باحثين من العراق وفرنسا والنيجر وجامبيا.

وخرجت دوز التى تعنى بالبربرية "الربوة الخضراء" إلى دائرة الضوء مع انطلاق المهرجان، الذى يعد أعرق التظاهرات الثقافية فى تونس الذى كان يعرف فى بدايته فى عام 1910 بـ "مهرجان الجمل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة