"منفذ رفح" الباب الخلفى لتهريب البضائع الإسرائيلية

السبت، 27 ديسمبر 2008 07:24 م
"منفذ رفح" الباب الخلفى لتهريب البضائع الإسرائيلية البضائع الإسرائيلية تتسلل إلى مصر
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبارة "صنع فى إسرائيل" تسللت إلى الأسواق المصرية بتحفظ، ولكن بثبات فى الفترة الأخيرة بعد أن كانت تتحايل على المستهلك المصرى من قبل بإدخال منتجات تحمل علامات تصنيع أوروبية، إلا أن الأمر اختلف الآن، بعد أن أخذت المنتجات الإسرائيلية مكانها فى السوق، فكيف تدخل هذه المنتجات إلى السوق؟ ومن المسئول عن ذلك؟

الخبراء أكدوا أن هذه المنتجات تدخل بسهولة إلى الأسواق، حيث تأتى مهربة من رفح ومنها إلى التجار، وهو ما كشفه محمد المرشدى رئيس المجلس المحلى للغزول، الذى أكد أن المنتجات الإسرائيلية تأتى من رفح ويتم توزيعها فى مناطق العريش وبورسعيد ومرسى مطروح، مشيراً إلى إن معظم هذه البضائع تكون مهربة ويتم توزيعها بشكل سرى على التجار الذين أصبحوا لا يخشون أى أجهزة رقابية، وهو ما أثر بالسلب على العديد من الشركات الكبيرة التى تستورد منتجات متشابهة من الأسواق الأجنبية بأسعار مرتفعة.

ومن جانبه قال يحيى الزنانيرى رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، إنه لا يستغرب وجود بضائع إسرائيلية فى السوق المصرى، لأن هناك اتفاقية سلام واتفاقية كويز بين البلدين، وأضاف أن اتفاقية الكويز تسمح باستيراد منتجات تكون فيها نسبة المكون الإسرائيلى 11.7%، مشيراً إلى أنه ليس هناك موقفاً رسمياً بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأن الموقف الرافض عادة مايكون موقفاً شعبياً وليس رسمياً.

وعن أهم المنتجات والأسواق التى يتم فيها تداول المنتجات الإسرائيلية أكد الزنانيرى، أن الملابس الجاهزة تأتى فى المقدمة، تليها الأجهزة الكهربائية، والتى تنتشر فى أسواق العريش وبورسعيد وبأسعار منخفضة. وحذر الزنانيرى من تأثير هذه البضائع دون مراعاة للمنتجات المحلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة