مساعد وزير الخارجية فى جولة أفريقية

السبت، 27 ديسمبر 2008 03:44 م
مساعد وزير الخارجية فى جولة أفريقية ستشمل الجولة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار التطور المستمر لعلاقات مصر الثنائية بالدول الأفريقية قامت السفيرة منى عامر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية وشئون الاتحاد الأفريقى، بجولة فى عدد من دول غرب أفريقيا فى الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر 2008، شملت زيارة كل من السنغال وجامبيا والرأس الأخضر، لبحث سبل تنمية العلاقات الثنائية، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن هذه الجولة تأتى فى إطار سلسلة من الجولات المعدة لتغطى كافة أرجاء القارة الأفريقية، وأضاف أنها تعتبر من أهم أدوات وزارة الخارجية للتنسيق والتشاور المستمر مع كافة دول القارة الأفريقية منذ سنوات، وتؤكد أن أفريقيا كانت دائماً وستظل قاعدة ارتكاز رئيسية للسياسة الخارجية المصرية، مشيراً إلى أن مصر دولة أفريقية مثلما أنها دولة عربية ومتوسطية، ومن ثم فإن اهتمام مصر بالقارة هو اهتمام أصيل وليس له علاقة بتطورات أو قضايا طارئة. مشيراً إلى أن هذا الإطار هو الأساس الذى دفع مصر للمشاركة مع أربع دول أخرى منذ ست سنوات لإطلاق مبادرة النيباد، والتى تمثل برامج التنمية بالقارة وتتولى مصر فى إطارها تنسيق ملف الزراعة والنفاذ للأسواق.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن منى عمر أجرت مباحثات مع وزراء خارجية السنغال وجامبيا والرأس الأخضر لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والوقوف على سبل تطوير علاقات التعاون الفنى والإنمائى من خلال الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا، فضلاً عن التشاور وتنسيق المواقف فى شأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمى والدولى، خاصة فيما يتعلق ببؤر الصراعات والنزاعات بالقارة الأفريقية وسبل تنمية علاقات دول القارة بالدول المتقدمة والبازغة، ومساهمات مصر فى عمليات حفظ السلام سواء فى إطار الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقى، فضلاً عن تطورات الأوضاع بالكونغو الديمقراطية والاستقرار السياسى بغنيا ـ كوناكرى، وإقامة حكومة الاتحاد الأفريقى وترتيبات الإعداد لاستضافة مصر قمة فرنسا أفريقيا خلال عام 2009.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة