عقيل: قضية عزل أبو الغيط تحرك المياه الراكدة

السبت، 27 ديسمبر 2008 03:25 م
عقيل: قضية عزل أبو الغيط تحرك المياه الراكدة أيمن عقيل مدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل الأستاذ أيمن عقيل المحامى، ومدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية، رسالة يعلق فيها على التقرير المنشور بموقع اليوم السابع فى الواحد والعشرين من ديسمبر الجارى، تحت عنوان "انتقادات لدعوى الشبكة العربية لعزل أبو الغيط" والذى تضمن تصريحات لعقيل حول قيام الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان برفع قضية تطالب بعزل وزير الخارجية.

ويرى عقيل أن موقفه لم يتضح بدقة من خلال التقرير المنشور على موقع اليوم السابع. وعملاً بحق الرد ننشر رسالة الأستاذ أيمن عقيل.
نص الرسالة:
توضيح وتعقيب
السيد الأستاذ/ خالد صلاح
رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
تحية محبة وتقدير وبعد
إيماءً إلى ما نشرته جريدتكم الغراء، عبر موقعها الإلكترونى يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر الماضى فى باب الأخبار العاجلة، وذلك بخصوص الدعوى القضائية التى حركتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان ورئيسها الصديق المحترم الأستاذ جمال عيد، تلك الدعوى التى اختصم فيها رئيس الجمهورية، وطالب بإقالة وزير الخارجية والسفير المصرى فى السعودية بسبب اختطاف ناشط الانترنت يوسف عشماوى فى السعودية، ونشر الخبر تحت عنوان انتقادات حادة لدعوى الشبكة العربية لعزل أبو الغيط، والذى كتبه الأستاذ أحمد مصطفى، ونشرت بعض فقراته على لسانى.

وإيماناً منا بحرية الصحافة، و استعمالاً لحق الرد الذى كفلته القوانين ومواثيق الشرف الصحفية، وتقديراً لشخصكم الكريم ولجريدتكم الغراء ورسالتكم النبيلة، فإننا نود توضيح بعض الأمور رغبة فى إصلاح الخطاء، الذى نتمنى ألا يكون مقصوداً، والذى وقع فيه ناشر الخبر، وفى ذلك فإننا نود توضيح ما يلى:

1- لم يرد على لسانى إطلاقاً وصف الدعوى القضائية التى رفعها الأستاذ جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان بالعبث، وأريد أن أشير هنا لأمرين على جانب كبير من الأهمية، أولهما أننى أعتز بانتمائى إلى الناشطين فى مجال المجتمع المدنى وحقوق الإنسان وأقدر تماماً كل ما تقوم به المنظمات الحقوقية عموماً والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خصوصاً فى مجال الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، والأمر الثانى والمهم أننى أنا شخصياً من بين الذين قاموا برفع دعاوى قضائية مماثلة، فكيف أصف عملاً أقوم به أنا شخصياً بالعبث؟

2- تمت صياغة تعليقى على الحدث بشكل يعطى انطباعاً مخالفاً لما قلته وقصدته، حيث أن رؤيتى فى هذا الأمر تتلخص فى أن هذه الدعاوى، وإن لم تؤتِ ثمارها بالقدر الذى نرجوه، إلا أنها تعمل على تحريك المياه الراكدة، حتى وإن لم ينتج عنها المحاسبة المباشرة للمسئولين، كذلك أرى أنه لابد من البحث عن وسائل وآليات أخرى إلى جانب الوسائل القانونية وإجراءات التقاضى إذا ما أردنا الوصول لإنجاز حقيقى فى هذا المجال.

وختاماً تقبلوا وافر محبتنا وتقديرنا

أيمـــــــــن عقيـــــــــــل
المحامى – مدير مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية



أخبار متعلقة:

انتقادات لدعوى الشبكة العربية لعزل أبو الغيط





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة