بسبب إصدارها كتاب عن النقاب

طلب إحاطة: وزارة الأوقاف تخالف الشريعة

السبت، 27 ديسمبر 2008 08:41 م
طلب إحاطة: وزارة الأوقاف تخالف الشريعة يرى عسكر أن وزارة الأوقاف تقصر فى الأساسيات
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب السيد عسكر عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين بمدينة طنطا بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء ووزير الأوقاف عن قيام وزارة الأوقاف بإهدار الأموال فى طباعة كتب تضر ولا تنفع. وأشار النائب إلى أن الوزارة قامت بطبع مائة ألف نسخة من كتاب تحت عنوان يثير الجدل، وهو "النقاب عادة وليس عبادة" بهدف توزيعه على أئمة المساجد لعرضه على الناس فى خطب الجمعة، وقال إن عدداً من الخطباء اعترضوا على الكتاب لكن الوزارة لم تهتم لرأيهم.

هذا كما أشار عسكر إلى أن الوزارة رصدت عشرة ملايين جنيه تحت تصرف قطاع الدعوة بالوزارة لتسيير 900 قافلة دعوة تجوب المحافظات والقرى والنجوع والنوادى لمواجهة ظاهرة انتشار النقاب ومحاربة الزيادة السكانية التى تلتهم كل عمليات التنمية التى تقوم بها الدولة والتأكيد على أن تنظيم النسل لا يتعارض مع صحيح الدين، وأنها قامت بتدريب 45 ألف إمام للقيام بهذا التكليف. ووصف عسكر الخطوات التى قامت بها الأوقاف بأنها مبنية على خطأ، لأن النقاب مختلف فيه بين العلماء حول ما إذا كان فريضة أم سنة، فيما لم يقل أحد إنه بدعة أو مجرد عادة. وتساءل عسكر: لو فترضنا أن النقاب عادة فهل هى عادة قبيحة تستحق أن تجيش لها وزارة الأوقاف جيشاً من الدعاة؟.

وعاب عسكر على وزارة الأوقاف أنها تطالب الدعاة بأن يتجنبوا الخوض فى الأمور الخلافية فيما لا تلتزم بهذا الأمر. وأضاف عسكر أن الأئمة يحتاجون إلى كتب مفيدة ينتفعون بها فى أداء رسالتهم العظيمة، وليسوا فى حاجة إلى كتب تضيع فيها الأموال، وتضر ولا تنفع، مشيراً إلى أن إنفاق الأموال فى هذه الأعمال مخالف لشريعة الله، لأنه يخالف لشرط الواقف وناظر الوقف، وأن الوزير مسئول أمام الله ثم أمام القانون عن تبديده هذه الأموال.

وتساءل النائب هل من الأجدى والأنفع محاربة السفور والخلاعة أم محاربة العفاف؟ قائلاً، إن وزارة الأوقاف تقصر فى واجبات كثيرة من الأولى أن تهتم بها. وطالب النائب إحالة طلب الإحاطة العاجل إلى لجنة الشئون الدينية والاجتماعية والأوقاف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة