دعت منظمة مراسلون بلا حدود التى تدافع عن الصحفيين، السلطات فى زيمبابوى أمس الجمعة إلى الإفراج فورا عن جستينا موكوكو المديرة الذائعة الصيت لمنظمة غير حكومية، وبضعة ناشطين متهمين بالتآمر ووضعوا فى الاحتجاز.
وكتبت مراسلون بلا حدود فى بيان، أن الاتهامات الموجهة إلى جستينا موكوكو عبثية ولا أساس لها. ونطالب السلطات الزيمبابوية بالإفراج عنها ووقف أية ملاحقة على الفور.
وأضافت: بعد عمليات الخطف الأخيرة، تعتبر هذه الملاحقات القضائية التى تستهدف ناشطى المعارضة مؤامرة نسقتها الحكومة لنسف الاتفاق على تقاسم السلطة.
وقد وجهت إلى جستينا موكوكو مديرة منظمة زيمبابوى بيس بروجكت غير الحكومية واثنين من موظفيها هذا الأسبوع تهمة تجنيد أشخاص أو حضهم على تلقى تدريب عسكرى فى بوتسوانا المجاورة، لإطاحة حكومة الرئيس روبرت موجابى، كما ذكر الدفاع. ووجهت تهمة التآمر أيضا إلى ستة من أعضاء حركة التغيير الديمقراطى المعارضة. كما وضع تسعة أشخاص فى الاحتجاز المؤقت حتى 29 ديسمبر، ولم ينفذ قرار المحكمة فى هرارى بنقلهم إلى أحد المستشفيات، كما ذكر محاموهم.
يذكر أن جستينا موكوكو التى نددت بأعمال العنف التى تلت فوز حركة التغيير الديموقراطى فى الانتخابات العامة أواخر مارس، خطفت من منزلها فى الثالث من ديسمبر على أيدى مسلحين قالوا إنهم عناصر فى الشرطة، وهى محتجزة فى مكان سرى.