دخل مسئولو نادى الزمالك بقيادة د.محمد عامر القائم بأعمال رئيس النادى، فى مفاوضات جادة ورسمية مع حلمى طولان المدير الفنى لفريق الاتصالات، حتى يتولى قيادة الفريق فنياً بدلاً من الجهاز الفنى الحالى بقيادة أحمد رفعت وأحمد رمزى، وذلك عقب الصدمة التى تعرض لها الجميع بخروج الزمالك حامل اللقب من دور الـ32 لبطولة كأس مصر أمام فريق بنى عبيد أحد أندية الدرجة الثانية.
من جانبه لم يعطِ طولان مسئولى الزمالك رداً نهائياً، سواء بالموافقة أو الرفض، وترك الباب مفتوحاً أمام تلك المفاوضات، لحين تحديد موقفه النهائى مع ناديه الحالى والتوصل لطريقة يستطيع من خلالها فك الارتباط بشكل ودى.
وكشف المقربون من طولان أنه حائر فى أمره، حيث إن لديه رغبة قوية فى العودة لتدريب الزمالك مساندة منه لناديه فى محنته، ولكنه فى المقابل يسعى لاستكمال مسيرته مع الاتصالات لبناء فريق جديد قادر على المنافسة على البطولات، فى تجربة تحسب له مثلما فعل مع فريق حرس الحدود من قبل. فى الوقت الذى أبدى فيه محمد عبد الرحيم نائب رئيس نادى الاتصالات تمسك مسئولى الاتصالات باستمرار حلمى طولان فى منصبه كمدير فنى للفريق حتى نهاية مدة تعاقده.
ويسعى مجلس الإدارة المؤقت بالزمالك إلى مسايرة رغبة الجميع الملحة داخل النادى، سواء الجماهير أو الأعضاء، بعدم استمرار الجهاز الفنى الحالى بقيادة أحمد رفعت وأحمد رمزى، بعد الأداء السيئ الذى ظهر عليه الفريق فى مباراة بنى عبيد، وعدم ظهور أى ملامح للفريق، سواء لخطة اللعب أو توظيف اللاعبين بشكل مناسب، وهو ما تجسد خلال المباراة بعد تبديل المراكز بين هانى سعيد مدافع الفريق وأحمد عبد الرءوف لاعب الوسط، مما أدى إلى عدم ظهور الثنائى بالشكل المطلوب.
وعلى الصعيد الإدارى، فشل أيضاً أحمد رفعت فى كبح جماح نجوم الفريق، وذلك بعد حدوث جدل داخل الفريق لرفض عبد الواحد السيد حارس المرمى الجلوس احتياطياً لمحمد عبد المنصف، وانقسام الجهاز الفنى نفسه حول مشاركة أى من الحارسين. هذا فضلاً عما حدث قبل مباراة بنى عبيد بخروج محمد عبد الله لاعب وسط الفريق عن النص بعد استبعاده من قائمة الفريق، وتوجيهه العديد من الاتهامات تجاه الجهاز الفنى بمحاربته، وهو ما يؤكد عدم قدرة الجهاز الفنى للسيطرة على اللاعبين سواء داخل الملعب أو خارجه.
الكابتن أحمد رفعت فشل فى مهمته مع الزمالك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة