الرئيس الإيرانى يسلم جائزة أفضل كتاب لفرج الحسينى

السبت، 27 ديسمبر 2008 04:16 م
الرئيس الإيرانى يسلم جائزة أفضل كتاب لفرج الحسينى فاز كتاب "النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر فى مصر" لفرج الحسينى
عن موقع ميدل إيست

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز كتاب "النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر فى مصر" للمؤلف المصرى فرج حسين فرج الحسينى، والذى نشرته مكتبة الإسكندرية العام الماضى، بجائزة أفضل كتاب لعام 2008 اليوم السبت، فى الدورة السادسة عشرة من المسابقة التى تنظمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأرسل مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مذكرة رسمية إلى مكتبة الإسكندرية، تفيد بأن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، سيسلم الجائزة للفائز، والتى تقدر بنحو 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى درع تذكارى.

ويأتى هذا الكتاب استكمالا لما بدأته المكتبة فى إطار اهتمامها بدراسات الخط العربى فى مصر من خلال مجموعة منشورات من الموسوعات والدراسات التى تسجل للنقوش الأثرية فى مصر، وتتناولها بالتحليل والدراسة، كمرحلة لاحقة لتسجيل ودراسة النقوش الفاطمية، خاصة على العمائر الباقية فى مدينة القاهرة، وكبداية حقيقية لمجموعة من الدراسات التى تبحث فى الخط العربى، وكإسهام من المكتبة فى إثراء الدراسات الأثرية ليس فى مصر فحسب بل على مستوى العالم، وكجزء من المشروع الأكبر "رحلة الكتابة"، الذى يطوف العالم شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً مسجلاً تطور الخطوط والكتابات منذ استطاع الإنسان أن يختط بالقلم وصولاً إلى التطور التكنولوجى فى مجال الكتابة.

ويبحر الفصل الأول من الكتاب فى نشأة الكتابة العربية وخصائص الخط العربى، وتوصل علماء الآثار والنقوش أمثال دوتى وهوبر وموزيل ودلمان وغيرهم إلى أن بعض النقوش العربية التى يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، تظهر وجود صلة ما بين الخط العربى والخط النبطى.

ويستعرض الفصل الثانى أنواع الخط الكوفى التذكارى، الذى مر بمراحل تطور مختلفة بدأ فيها بطىء التطور ولم تدركه مزايا الخط الجيد كالتفريج بين السطور وتساوى ما بينها، إلا أنه فى القرن (الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى) وحين يتطور الخط الكوفى ينتج أنواعاً رائعة تنطق بالروعة، وتكشف عن براعة الفنان المسلم.

أما النقوش الكتابية فى العصر الإخشيدى فهى محور الفصل الثالث الذى يركز على العصر الممتد من (323-358 هـ) وهى الحقبة المعروفة بالعصر الإخشيدى.


ويحتفظ متحف الفن الإسلامى بالقاهرة بكثير من شواهد القبور التى تحمل ملامح الكتابات الإخشيدية والتى تشبه أسلوب نقوش مئذنتى جامع الحاكم بأمر الله.

ويقدم الباب الثانى من الكتاب دراسة وصفية للنقوش الكتابية الفاطمية؛ حيث يستعرض الباحث فى الفصل الأول من هذه الدراسة "النقوش الكتابية الباقية من العصر الفاطمى الأول (358 - 466 هـ) (968 - 1073)"، من خلال الكشف عن العناصر الزخرفية الفاطمية بالأزهر، الترتيب الزمنى لنقوش الأزهر الكتابية وطريقة رسم الحروف وطريقة رسم الكلمات مقدما وصفا للزخارف النباتية، وأيضاً النقوش الكتابية لمحراب فاطمى مبكر بجامع أحمد بن طولون، ونقش تأسيسى باسم والده الإمام العزيز بالله مدعما ذلك بالصور الفوتوغرافية والتحليل الأبجدى للكتابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة