الأسهم العربية تغلق متراجعة

شهدت أسواق المال العربية تراجعاً عاماً فى التعاملات التى جرت هذا الأسبوع تحت ضغط من الانخفاض، الذى طرأ على أسعار النفط والتوقعات المستقبلية للمستثمرين بشأن نتائج الأرباح السنوية للشركات المدرجة فى هذه البورصات.

أرجع محللون ماليون سبب التراجع فى أداء الأسواق إلى أسعار النفط الآخذة فى الهبوط، ما ساعد فى تفاقم فقدان الثقة بالأسواق العربية، وتوقعات بأن نتائج أرباح الشركات لهذا العام ستكون أسوأ مما كان متوقعاً لها.

تراجعت السوق السعودية، أكبر الأسواق العربية، متأثرة بتقديرات الإنفاق القياسية المستقبلية التى كشف النقاب عنها الثلاثاء فى الميزانية الحكومية، وذلك رغم انخفاض أسعار النفط. وسجلت سوق المال الكويتية التى تعد ثانى كبريات الأسواق العربية تراجعاً كذلك، فهوت أسعار الأسهم هذا الأسبوع.

وأرجع أيضا المحللون السبب إلى التأخير فى بدء التعامل فى صندوق قيمته عدة مليارات من الدولارات تديره الحكومة أُسس لدعم أسعار الأسهم وضمان تحقيق الاستقرار من خلال شراء أسهم الشركات المتراجعة فى البورصة.

وفى الإمارات لم يكن حال سوقيها أحسن فتراجع مؤشر بورصة دبى إلى مستوى 1587.08 نقطة ليسجل أدنى مستوى فى أربع سنوات. وقاد التراجع ببورصة دبى سهم شركة أعمار، الذى فقد أكثر من 85% من قيمته منذ بداية العام. كما هوت سوق أبو ظبى للأوراق المالية إلى مستوى 2281.59 نقطة، وهو كذلك أدنى مستوى فى أربع سنوات. والسوق متراجعة بنسبة 50% منذ بداية العام. وحافظت سوق الدوحة للأوراق المالية على مستواها الأسبوعى لتنهى تعاملاتها دون تغير.

يذكر مقارنة بالأسبوع الماضى لتبقى عند مستوى 6635.6 نقطة، ودعم السوق إعلان العديد من الشركات الكبرى عن عزمها توزيع أرباح نقدية أكبر من المتوقع. وفى البورصة المصرية، تراجع مؤشر كاس30 نقطة بنسبة 2.14% هذا الأسبوع، ليغلق عند مستوى 4358 نقطة.

وتراجعت سوق المال الأردنية هذا الأسبوع تحت تأثير الخسائر التى منيت بها أسهم الشركات المدرجة، فتراجع المؤشر العام للأسهم فى بورصة عمان بنسبة 4.95% هذا الأسبوع، ليغلق المؤشر عند مستوى 2797 نقطة.