أكدت صحيفة كومباس الإندونيسية اليوم السبت، أن انتهاء التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتى استمرت لمدة 6 أشهر تشكل تحدياً يواجه السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما.
وقالت الصحيفة، إن انتهاء التهدئة ربما يعرقل الجهود الأمريكية الرامية لتحقيق تقدم فى عملية السلام بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية، مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل لمنع إسرائيل من تنفيذ تهديدها بشأن شن هجمات عسكرية على قطاع غزة وتحقيق تقدم فى مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام على المسار الفلسطينى، والتى تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ينبغى عليها بذل جهود دبلوماسية لنزع فتيل التوتر بالأراضى المحتلة وتجديد التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضافت إن تنفيذ إسرائيل لتهديداتها بشأن شن عملية عسكرية واسعة النطاق بقطاع غزة سوف تقوض عملية السلام على المسار الفلسطينى وتضعف الأرضية التى يقف عليها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مطالبة كافة الفصائل الفلسطينية بمواصلة الحوار لإنهاء الخلافات الداخلية، مشيرة إلى أن انغلاق أفق التسوية السياسية سوف يعزز التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لافتة إلى أن إدارة أوباما ينبغى عليها أن تعطى الأولوية لتسوية هذه القضية عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية التى تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
بين إسرائيل وفلسطين
إندونيسيا: انتهاء التهدئة يمثل تحدياً لإدارة أوباما
السبت، 27 ديسمبر 2008 11:52 ص
انتهاء التهدئة يعرقل جهود أمريكا فى عملية السلام - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة