النحت بين التقاليد الروسية والتأثيرات الأوروبية

احتفل فاليرى يفدوكيموف النحات الروسى المعروف بيوبيله الـ17، وسط حشد من أصدقائه ومحبى فنه، كما أقامت له أكاديمية الفنون الروسية معرضاً ضم أفضل أعماله.

واستطاع هذا الفنان، خلال الفترة الطويلة التى عمل فيها فى مجال النحت أن يخط أسلوبه المميز، لتصبح طريقته فى النحت مزيجاً من الخيال والواقع، فهو عندما يصنع تماثيل لشخصيات معروفة، لا يكتفى بالشكل الخارجى فقط، وإنما يتعمق فى سيرة حياة تلك الشخصيات وأفكارها.

ويعمل يفدوكيموف فى إطار مدرسة النحت الكلاسيكية، كما يستخدم تجارب النحاتين الأوروبيين الحديثين وبعض عناصر رسم الأيقونات.

وتحتفظ العديد من المتاحف الروسية بأعمال هذا النحات، واقتنى هواة اقتناء الآثار الفنية من فرنسا وألمانيا وإنجلترا والولايات المتحدة والسويد وكوريا الجنوبية والنرويج الكثير منها، إلى جانب مقتنى التحف الفنية من روسيا.