احتلت الدولة ومؤسساتها المتمثلة فى وزارة العدل، والمجلس الأعلى للقضاء، المركز الأول على أجندة أولويات مرشحى منصب الرئاسة لنادى قضاة مصر, فالصلح هوالأساس الذى يجب أن تقوم عليه العلاقة بينهم، فها هو هشام جنينة سكرتير عام نادى القضاة، ومرشح تيار الاستقلال على رئاسة نادى القضاة، وأحد المحسوبين على المستشار زكريا عبدالعزيز الرئيس الحالى، يعلن ضرورة فتح حوار مع الدولة، وهو ما اتفق عليه المرشح الثانى المستشار أحمد الزند، أقوى المنافسين على كرسى رئاسة النادى، والذى يواجه تيار الاستقلال، رأى أن الصراع القائم كان السبب وراء ضياع حقوق القضاة, ومع ذلك لم تخل المواجهة الساخنة من العديد من نقاط الاختلاف فى وجهات النظر التى يرى كل منهما، أنه على حق، وأن مبرراته هى الأقوى.