د. مفيد شهاب لـ د. حسن مصطفى:

قل خيراً.. أو ابق خارج مصر

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:00 ص
قل خيراً.. أو ابق خارج مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمرور الوقت تتكشف أسرار جديدة فى الصراع الساخن الذى دار لفترة طويلة بين المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، ود. حسن مصطفى، رئيس الاتحادين المصرى والدولى لكرة اليد، وهو الصراع الذى أخذ منحنى خطيرا هدد بالفعل مسيرة الرياضة المصرية وجعلها عرضة لتدخل دولى.

كان د. حسن مصطفى قد رتب سرا مع المعارضين باللجنة الأوليمبية للوائح الجديدة التى أصدرها صقر وحصل على خطاب رسمى برفض اللجنة للوائح ووجود شبكة تدخل دولى.. ومن سوء حظه أن المجلس القومى عرف بالواقعة وأبلغها لوسائل الإعلام قبل أن يسافر إلى سويسرا لحضور اجتماع المكتب التنفيذى للاتحادات الدولية الرياضية الذى كان يتأهب لاتخاذ قرار يعاقب به مصر.

وسافرحسن مصطفى بالفعل ومعه الخطاب.. لكنه تردد فى تقديمه داخل الاجتماع وقرر استخدام وسيلة أخرى يترك من خلالها المكتب التنفيذى يناقض وضع مصر بحرية، ويقرر ما يشاء ثم يظهر بعدها وكأن الأمر خرج من يده.. لكنه قبل يوم واحد من الاجتماع تلقى اتصالاً هاتفياً من د. مفيد شهاب وزير الدولة لشئون مجلس الشعب والشورى كان واضحاً ومحدداً فى طلباته وأيضاً تهديداته.. وأبلغ حسن مصطفى بلهجة حاسمة بضرورة أن يتلافى اتخاذ قرارات ضد الرياضة المصرية وألا ينفذ ما يتردد داخل الأروقة فى مصر بأن موقفه سيكون سلبيا.. وقال له عليك بمعالجة الموقف وأن تقول خيرا فى الأزمة وإلا من الأفضل أن تبقى عندك ولا تعد إلى مصر لأن الدولة غير مستعدة لمشاكل كبيرة يورطها فيها رياضيون.

وبالفعل انقلب د. حسن مصطفى 180 درجة.. وسعى بنفسه إلى تجنب اتخاذ المكتب التنفيذى لقرار ضد مصر.. وكانت المهمة صعبة لأن أرضية النقاش كانت مُجهزة على الإدانة من البداية.. إلى أن تم التوصل إلى حل وسط فى أن يرسل المكتب التنفيذى وفداً إلى مصر يعايش الأوضاع على الطبيعة ثم يُصدر قراره.. وبالطبع سوف يتم ترتيب الأوضاع لصالح إدارة المجلس القومى للرياضة وضد المعارضين للتغييرات الجديدة بحيث تقدم الرياضة المصرية نفسها للعالم خارج نطاق التدخل الحكومى وداخل العمل الأهلى الذى يحرص عليه الميثاق الأوليمبى.

لمعلوماتك...
12 أغسطس بدأت الأزمة بين مصطفى وصقر فى الصين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة