الوليد بن طلال كان محور جدل حاد داخل مجلس الوزراء الأسبوع الماضى بسبب مطالبة رئيس الحكومة وزيرى الزراعة أمين أباظة والرى محمود أبوزيد بالكف عن الحديث بشأن مشاركة الأمير السعودى فى مشروع توشكى لحين وضوح الرؤية فى هذا الإطار، وكان لافتا صمت «أباظة» فيما تحدث «أبوزيد» مطالبا بوضع حد للجدل الدائر بشأن الوليد.
وعلمت «اليوم السابع» أن رئيس الوزراء أخطر الوليد أخيرا بضرورة الاستغناء عن أكثر من 50 ألف فدان مقابل استزراع المساحة الباقية والتى تصل إلى 70 ألف فدان، لكن الوليد رفض العرض وإن كان طلب مهلة للتفكير فى إطار عدم تصعيد الموقف مع الحكومة المصرية فى هذا الموضوع.
وترجح كل المؤشرات أن الأمير السعودى فقد الحماس للمشروع عن السابق، بل هناك تعليمات صدرت لشركة المملكة القابضة والتى لها فرع رئيسى فى القاهرة بعدم التجاوب مع أى تصريحات بخصوص مشروع توشكى سلبا أو إيجابا، وهو ما يعنى انتهاء شهر العسل بين الوليد بن طلال والحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة