طرح الهبوط الأرضى الذى حدث فى شارع 26 يوليو بوسط القاهرة، وكذلك الفاصل الأرضى الذى حدث بكوبرى 6 أكتوبر، وبالتحديد عند جمعية الشبان المسلمين، العديد من التساؤلات كان أهمها:هل هناك خطط مرورية بديلة جاهزة للتنفيذ فى حالة الطوارئ كحدوث هبوط مفاجىء فى أحد الشوارع أو انفجار ماسورة مياه فى أحد الميادين الكبرى؟
العميد أحمد عاصم خبير الإعلام المرورى، أكد أن هناك خططاً بديلة لإدارات المرور المختصة لمواجهة كافة الأحداث على شبكة الطرق داخل القاهرة وبشأن الهبوط الأرضى الذى تعرض له كوبرى أكتوبر على طريق الجلاء، وفى مثل هذه الظروف وغيرها يتم تعزيز كافه الطرق الرئيسية والميادين المهمة ومناطق الأعمال والتحويلات المرورية بالقوات الثابتة والمتحركة اللازمة لإدارة الحركة، من خلال غرفة العمليات الرئيسية فى إطار من الاتصالات لتنفيذ التحويلات المباشرة واستعمال المحاور البديلة .
ويقول عاصم بالنسبة لكوبرى أكتوبر فى حالة حدوث أى مشكلة به تعوق حركة المرور وتحديدا للقادمين والمغادرين للجيزة، فالبدائل فى هذه الظروف تحويل حركة المرور إلى كبارى قصر النيل والجلاء و15 مايو والجامعة إضافة إلى التنوية الإعلامى من خلال الإذاعة والتليفزيون للتخفيف من حدة الضغط المرورى، وفى حالة حدوث عطل فى شارع القصر العينى باعتباره شريانا رئيسيا قال عاصم "بالنسبة لشارع قصر النيل هناك بدائل وخطط لتحويل الحركة من الكورنيش إلى طريق الاتوستراد وكافة الطرق الأخرى الأقل فى معدلات الضغط المرورى بالتوازى أيضا مع توجيهات أقسام المرور المختصة.
ويضيف عاصم أن الأمر فى النهاية يخضع لإدارة الحركة من خلال غرفة العمليات وقائد المرور المشرف من خلال الأجهزة المعاونة ومن خلال الكاميرات التليفزيونية.
العميد أحمد عاصم خبير الإعلام المرورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة