جوزيه يستنجد بـ «بيبو»

تقرير طارق سليم وراء رحيل أبوتريكة

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:00 ص
تقرير طارق سليم وراء رحيل أبوتريكة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتوقف الاتصالات بين طارق سليم، عضو لجنة الكرة بالأهلى، وحسن حمدى، رئيس اللجنة والنادى، منذ هزيمة الأهلى الأولى أمام باتشوكا المكسيكى فى مونديال الأندية بشأن تطوير الفريق وتدارك حالة الانهيار التى أشرف عليها الأهلى منذ بداية المو.سم الحالى.

آخر الاتصالات التى تمت بين حمدى وطارق سليم الذى اعتبره الأول عينه الفنية الفاحصة تضمن الاتفاق على الموافقة على عرض الهلال السعودى لاحتراف أبوتريكة ضمن فريقه بالدورى السعودى، بعدما أكد طارق سليم لرئيس الأهلى أن اللاعب أدى ما عليه للأهلى وزيادة ولم يعد قادراً على تحمل مسئولية الرجل الأول للفريق.. وبالمعنى الكروى لا يستطيع أن «يشيل» الفرقة كما كان يفعل فى الأعوام الأربعة الماضية.

كما تضمن تقرير طارق الذى سيقدمه لحسن حمدى أن الخواجة جوزيه لا يستطيع أن يتخلى عن تريكة فى الملعب مهما كانت حالته الفنية والبدنية، مما جعل المدير الفنى يتحاشى وضع ياسر المحمدى ضمن التشكيلة الأساسية رغم جاهزيته وأنه مؤهل للعب نفس الدور الذى يلعبه أبوتريكة فى قيادة الفريق الأحمر.

وبحسب مصادرنا فإن حسن حمدى أكد لطارق سليم أن موافقة اللاعب المبدئية على الانتقال لصفوف الأزرق السعودى تؤكد ما نقله له سليم، كما أيّد حمدى باقى اقتراحات عضو لجنة الكرة فى الدفع بنجوم الدكة محمدى وحسين على وبإعادة حسن مصطفى الذى كان يؤدى دوراً مهماً فى نصف الملعب بالإضافة إلى البحث عن ثلاثة مدافعين شباب يأتى على رأسهم شريف عبدالفضيل نجم الإسماعيلى.

من ناحية أخرى، استنجد مانويل جوزيه بصديقه محمود الخطيب الذى لعب دوراً مهماً ومؤثراً فى عودته عندما غادر الأهلى قبل أربعة مواسم ليقدم لحسن حمدى خالص اعتذاراته عن الحالة التى وصل إليها الأهلى طالباً من بيبو أن يؤكد لرئيس الأهلى أن الفترة المتبقية فى عقده ستكون الأفضل وسيقوم بتجديد دماء الفريق.

يذكر أن هذه هى المرة الأولى التى يتخلى جوزيه عن عنجهيته فى الحديث عن تعاقده مع الأهلى ويطالب بالاستمرار.. رغم أن ما كان يحدث قبل مونديال الأندية هو أن الإدارة الحمراء هى التى كانت تطمئن الجماهير دائماً عن بقاء جوزيه.. وسبحان مغير الأحوال!!.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة