بعد أن تقدم محسن راضى، عضو مجلس الشعب، بسؤال عاجل لوزير الإعلام أنس الفقى حول ما تردد عن وجود صفقة لبيع مبنى الإذاعة والتليفزيون لرجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال ، توجه اليوم السابع على الفور الى أحمد سليم مدير المكتب السياسى لوزير الإعلام لسؤاله عن صحة ذلك، فأكد أن بيع التليفزيون ليس إلا وهم، وهذا ما سيؤكده الفقى فى رده على السؤال الموجه إليه الثلاثاء القادم بمجلس الشعب، مؤكدا أن التليفزيون المصرى ملك للدولة ولا يجوز بيعه .
ومن ناحية أخرى عبر النائب محسن راضى عن رغبته فى معرفة حقيقة وجود مفاوضات من عدمها، والتى إن ثبتت بالفعل فلابد من الإعلان عنها للشعب بجانب وضعها ضمن إطار خطة الدولة . ويعتقد راضى أنه لو تم البيع سينتقل التليفزيون إلى مدينة الإنتاج الإعلامى وسيحول المُشترى المبنى الحالى على الكورنيش إلى فندق سياحى ضخم.
هل ينضم مبنى الإذاعة والتليفزيون لقائمة أملاك الدولة المباعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة