بدأت السعودية اليوم، الجمعة، وساطة بين كل من الهند وباكستان، بعد توتر العلاقات بينهما على خلفية تفجيرات مومباى الأخيرة التى ضربت ستة فنادق هندية.. بينما طالبت الهند رعاياها بعدم السفر لباكستان.
ووصل وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل نيودلهى صباح اليوم، الجمعة، ودعا نظيره الهندى برناب موخرجى إلى العمل على احتواء الموقف بين بلاده وباكستان. ودعا خلال مؤتمر صحفى، إلى العمل على مكافحة الإرهاب الذى وصفه بـ"السرطان" الذى يسرى فى جسد العالم.
من جهته، أكد موخرجى أن قضية الإرهاب ليست قاصرة على الهند وباكستان.. وإنما قضية عالمية تتعدى الحدود الإقليمية. وأوضح أنه ناقش مع نظيره السعودى سبل التنسيق بين بلاده وباكستان فى مكافحة الإرهاب، ووقف حركة تهريب الأسلحة وغير ذلك. وعقب انتهاء زيارة الفيصل، أوصت الحكومة الهندية فى بيان لها رعاياها بعدم السفر إلى باكستان فى خضم التوتر بين البلدين، عقب اعتداءات مومباى التى وقعت فى الشهر المنصرم.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فيشنو براكاش، أن تقارير الإعلام الباكستانى التى تربط بين عملية بالعبوة الناسفة فى مدينة لاهور الباكستانية وتوقيف عدة هنود فى باكستان، تجعل سفر الهنود إلى باكستان محفوفا بالمخاطر.