بعد حملة اليوم السابع للإفراج عنه

الخارجية تنفى تهمة التجسس عن العشماوى

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 04:51 م
الخارجية تنفى تهمة التجسس عن العشماوى الخارجية المصرية تحاول إنقاذ نفسها من تهمة تجاهل قضية العشماوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رد فعل فورى على ما نشر بموقع اليوم السابع حول قضية يوسف العشماوى، نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم، الجمعة، ما أعلنته منظمة حقوقية مصرية نقلا عن عائلة مصرى محتجز فى السعودية، بأن السلطات السعودية تتهمه بالتجسس لصالح المخابرات المصرية.

وذكرت الشبكة العربية لحقوق الإنسان أمس، الخميس، أن المواطن المصرى يوسف العشماوى وهو مهندس فى المعلوماتية، "محتجز فى سجن الحائر بالرياض منذ 24 أغسطس الماضى من دون توجيه أى تهمة رسمية إليه".

وقال جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة إن "العشماوى أخبر زوج شقيقته الذى قام بزيارته، أن السلطات الأمنية السعودية أبلغته شفهيا أنه متهم بالتجسس لصالح المخابرات المصرية بسبب تنفيذه عمليات صيانة لبرامج كمبيوتر فى مقرى وزارة الخارجية السعودية والمخابرات السعودية".

وقال أحمد رزق، نائب وزير الخارجية للشئون القنصلية، اليوم، الجمعة، إن مسألة احتجاز يوسف العشماوى فى السعودية "لا تتعلق إطلاقا بالتجسس. هناك مصريون كثيرون يعملون فى مواقع حساسة فى السعودية"، مضيفا أنه "يجرى التحقيق فى القضية المرتبطة بالأمن، ولكنها ليست قضية تجسس"، رافضا تحديد التهمة الموجهة إلى العشماوى.

ومن جانبه، قال المدير التنفيذى للشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد اليوم، الجمعة، أن "وزارة الخارجية المصرية ليس لديها معلومات عما يجرى، ولا تستطيع بالتالى نفى هذا الكلام". كما عقب على تعليق الخارجية، "ولكنهم يحاولون إصلاح الخطأ بسبب إهمالهم فى الأشهر الأربعة الماضية".

وأفاد عيد أن العشماوى وهو مهندس خبير فى برمجة الحاسبات الآلية كان يعمل فى شركة "ينابيع للتقنية" فى الرياض.

وتأتى قضية احتجاز خبير المعلوماتية المصرى بعد جملة من القضايا التى اعتقل خلالها مصريون فى السعودية، ففى وقت سابق من هذا الشهر ألغت القاهرة منع الأطباء المصريين من العمل فى السعودية بعد الحكم بالسجن 15 عاما، والجلد 1500 جلدة على طبيبين مصريين لاتهامهما بالتسبب فى إدمان أميرة سعودية على المورفين. الأمر الذى ترتب عليه تنظيم تظاهرات تضامن مع الطبيبين فى مصر وحملة إعلامية فى صحف المعارضة والمستقلة للإفراج عنهما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة