الجهاز الطبى يتحدى جوزيه.. بشأن إصابة النحاس

مصير عماد النحاس مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى أصبح يمثل صداما جديدا وعنيفا بين لجنة الكرة بالنادى والبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق للاختلاف بين الطرفين حول مكان البرنامج التأهيلى الذى ينفذه النحاس عقب العملية الجراحية التى أجراها الأسبوع الماضى تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز، حيث يرغب جوزيه فى سفر اللاعب إلى البرتغال لأداء البرنامج التأهيلى بالكامل هناك بحيث يعود للمشاركة فى التدريبات الجماعية مباشرة مثلما حدث مع الثنائى وأحمد فتحى، ويرى أن تواجد النحاس هناك سوف يعود عليه بالفوائد الكثيرة، خاصة أن هذه الجراحة ليست الأولى فى ركبة اللاعب ولابد من الاهتمام بمرحلة العلاج والتأهيل.

هذا فى الوقت الذى ترى فيه لجنة الكرة أن يخضع اللاعب لمرحلة التأهيل تحت إشراف الجهاز الطبى بالأهلى بالتعاون مع الدكتور أحمد عبدالعزيز الذى أجرى العملية الجراحية للاعب وقدمت مبررات عديدة لهذا المطلب يأتى فى مقدمتها توفير التكلفة الخاصة بالبرنامج التأهيلى للاعب بالإضافة إلى ضمان سلامته خاصة أن الطبيب الذى أجرى له العملية الجراحية هو الذى سوف يقوم بالإشراف على البرنامج التأهيلى، فضلا عن أن هناك اتجاها لدى لجنة الكرة لمحاولة إقناع النحاس بإعلان اعتزاله خوفا من فشله فى العودة إلى نفس مستواه، نظرا لتكرار العملية الجراحية فى نفس المكان.

لجنة الكرة بالأهلى تعتمد على تقرير الجهاز الطبى للفريق بقيادة إيهاب على الذى يرى أن سفر اللاعب للبرتغال غير مفيد بالمرة لأن نجاح العملية الجراحية لفتحى وجيلبرتو ليست معيارا يجعل الأهلى يتجه نحو الطب البرتغالى، لكن مانويل جوزيه يتمسك بقراره ويسعى لإقناع لجنة الكرة بتحويل البرنامج التأهيلى للنحاس للبرتغال، خاصة أنه يرفض فكرة اعتزال اللاعب ورفع اسمه من قائمة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير القادم.