القس مكارى قنبلة تنصير الفتيات المسلمات يعترف:

الأقباط بلا سلاح.. ونرفع أيدينا إلى الله ليحارب عنا

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:35 ص
الأقباط بلا سلاح.. ونرفع أيدينا إلى الله ليحارب عنا تصوير ماهر اسكندر
حاورته إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا القس الذى اتهمه بعض المشايخ والمفكرين الإسلاميين بأنه الأب الروحى لتنصير الفتيات المسلمات مما جعل البعض يضعه ضمن قائمة الأخطاء التى يقع فيها رجال الكنيسة والذى يسهم فى إشعال الفتنة.. مكارى نفى عن نفسه كل التهم، ولكنه لم ينف فكره باضطهاد الأقباط من الدولة والمسلمين ودافع عن تطرف أقباط المهجر ورغم ذلك ضحك عندما سألناه عن أنه السبب وراء إثارة الفتن قال: من يدعى ذلك كذاب كذاب.

أنت متهم بتنصير المسلمات؟
لا يحدث، أنا أصلى وأرش المياه فقط، وبعدها لا يقابلنى أحد.

كيف؟ وهناك مقاطع من الفيديو أثناء مقابلاتك مع المسلمين وشفائهم من الأمراض؟
«الأقبال على رهيب من الناس وأخرج من الأبواب الخلفية حتى لا أقابلهم نهائيا ؛ وأدخل ولا يرانى أحد».

وإقبال المسلمين عليك كبير؟
نعم، بالآلاف فهناك من يعانى من الأمراض أو بهم مس من الجان.

يترددون كثيرا؟
«كل مسلم بيجيب مسلم تانى»، هل تعلمين أن نسبة الشفاء بينهم 100%.

الشفاء بعد أكثر من صلاة؟
من صلاة واحدة.

ولكنك كنت سببا لجعل مصر ساحة للفتنة؟
لست أنا، فلا توجد حرية عقيدة فى مصر بالرغم من أن الدستور ينص عليها ولكن الدولة تكتفى بتطبيقه على طرف واحد دون الآخر.

تعنى أن حرية العقيدة للمسلم جاءت على حساب الأقباط؟
لابد أن نعترف أن هناك جهلا وتخلفا وفقرا قد يتسبب فى الفتنة الطائفية بين قلة من الطرفين، وبالتالى جاء تقييد حرية عقيدة القبطى فخطواته محسوبة، وهذا على حساب ما يريده المسلم دون أى قيود، مثلا إذا أراد المسلم بناء مسجد على ترعة أو محطة مترو فلا مانع من ذلك. بينما إذا سمع مسيحى يصلى فى مكان ما، تكون بمثابة كارثة كما حدث فى أحداث فتنة عين شمس، وإذا أردنا ترميم كنيسة فقط لابد من قرار جمهورى، وتساءل قائلاً: «هل هذه مساواة!

ولكن الكنيسة لاتواجه الفتنة؟
نحن بلا سلاح ولسنا رجال حرب متطرفين، نحن نرفع أيدينا إلى الله ليحارب عنا.

وأين الدولة ودورها؟
الدولة لها دور كبير يكمن فى الاضطهاد والتعصب وتفاقمه نحو الأقباط، وهذا أمر واضح فى المناصب الأمنية والجامعات، فكل جانب فى الدولة يشهد باضطهادها للمسيحيين.

لكن المسيحيين أنفسهم ساهموا فى ذلك بانغلاقهم على أنفسهم؟
أعترف بذلك. واذا كنت تقصدين المدارس والمستشفيات القبطية وغيرها، ولكن على من يقول أن رجال الأعمال الأقباط سيطروا على اقتصاد مصر أن يسألوا أنفسهم لماذا وصلنا لهذا الحد من الانغلاق!.

لماذا؟
لأن المسلمين هم الذين بدأوا بإغلاق الباب أمام كل شاب يدعى جرجس أو جورج.

وهل بالفعل الأقباط يسيطرون على اقتصاد الدولة؟
نحن لا نهتم بفشل الآخر طالما نجحنا، ولا أريد أن تدخلينى فى السياسة.

أنتم بذلك ترفضون الآخر ولا تعترفون به؟
نحن نعترف أن هناك تمايزا فى كل شىء، ولا نرفض الآخر بل لا نتقبله.

ولكن يفترض أن المجتمع المصرى نسيج متكامل؟
إذا كان الإنسان الذى أعيش معه غير مستقيم فلابد أن أبتعد عنه وهذا معنى الانغلاق.

أنت تقصد المسلمين؟
نعم ولكن لا أقصد كل المسلمين، فهناك منهم الأفاضل والأصدقاء وأيضا هناك أصحاب النفوس الضعيفة من المسلمين والأقباط.

ولكن أن ينشأ قبطى فى مناخ يكرس التشدد كمدارس الأحد، أليس هذا سببا للفتنة؟
بالعكس هذه الدراسات الروحية تزرع المحبة والخير والخدمة والمسيحى الحقيقى والمستقيم يحب الجميع والعدو أيضا حتى لو أساء إليه.

والمسلمون أعداؤكم؟
المسيح قال: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعينيكم»، «صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم» وأعنى يضطهدونكم.

ومن أعداؤكم؟
الشيطان ومن يتعامل معه.

والمسلمون؟
لا أستطيع أن أقول المسلمين جميعا.

أكدت على حب من يسىء إليك، ولكن هناك رجال دين يردون ما يعتبرونه إساءة لهم بالإساءة؟
هذا خطأ، ومن يقوم بذلك ليس مسيحيا.

ولكن هناك الكثيرين يقومون بذلك؟
يتساءل: من؟.

الأب يوتا؟
لا أعرفه.

القمص مرقص عزيز؟
لا أعلم، وهى ليست إساءة بل مقارعة الحجة بالحجة، أما الإساءة فتعنى من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الأيسر.

ولا تعلم أن أقباط المهجر يسيئون لمصر والكنيسة ذاتها؟
أقباط المهجر مخلصون لمصر ويحبون المسلمين والمسحيين ويتفاخرون بهما فى الخارج.
وتصرفاتهم تأتى رد فعل للأحداث التى تدور فى مصر، ومجمل الأحداث فى مصر هو اعتداءات على المسيحيين وبالتالى سيكون رد فعلهم متناسبا مع الحدث، خاصة أنهم يعيشون فى أجواء تدين بالحرية الكاملة للإنسان.

إذن أنت تبررها؟
ما يحدث للأقباط ليس بقليل ولا يقبله أى عاقل، وإذا أردنا من أقباط المهجر تصرفات بيضاء ناصعة فعلينا أن نغلق الباب على كل أحداث الفتنة.

كيف؟
لا أعلم، ليس لنا سوى «محكمة السماء»، فإذا كان هناك متطرفون فهناك صلوات مرفوعة.

ماذا عن العلمانيين؟
الكنيسة جسد واحد والمسيحيون أعضاء فى جسد مقدس رأسه المسيح.

ماذا تقصد؟
كل عضو صالح فى الجسد تسمع له الكنيسة والعكس صحيح.

تقصد أن هناك أشخاصا معينة لا تتقبلون آراءهم؟
من تتحدثين عنهم يعلمون ماذا أقصد، نحن لا نتجاهل أحدا، نحن نخدم الجميع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة