كشفت الساعات الأخيرة قبل الإعلان عن اسم الشركة الفائزة بمناقصة المحطة النووية الأولى، عن حالة التردد التى تعيشها وزارة الكهرباء حيال المشروع، بعد تأخر إعلان الشركة الفائزة لشهر كامل عن الموعد الذى حدده وزير الكهرباء من قبل، عقب الإعلان عن الشركات المؤهلة فنيا لأعمال المحطة النووية الأولى، ضمن المشروع النووى المصرى.تردد أن سبب التأخير يرجع إلى انتظار وزارة الكهرباء لموافقات نهائية من جهات سيادية بالدولة، وهو ما قابلته مصادر رسمية من وزارة الكهرباء بالنفى ،مؤكدة أن اختيار استشارى للمشروع النووى مسألة فنية بالأساس، ولا تخضع لأى اعتبارات أخرى، فى نفس الوقت الذى أكد فيه الدكتور على الصعيدى وزير الكهرباء السابق وأمين لجنة الطاقة بالحزب الوطنى، أن الاستقرار على اسم استشارى المشروع لابد له أولا من موافقة جهات بالدولة، مثل مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية.
وعلمت «اليوم السابع» من مصدر بهيئة المحطات النووية، أن وزارة الكهرباء تراجعت عن إعلان فوز شركة «بكتل الأمريكية» بالمناقصة خلال الأسبوع الماضى بعد الاستقرار عليها بشكل شبه نهائى، خاصة أنها صاحبة أقل العروض المالية المقدمة، وهو 1.2 مليار جنيه، مصادر أشارت إلى أن التراجع بسبب «تحفظات أمنية»، لعلاقة «بكتل المباشرة بالمخابرات الأمريكية»، وهو ما يعنى ذهاب المناقصة لشركة «بارسونز» الأسترالية والتى تقدمت بعرض بلغ 1.3 مليار جنيه وأكدت مصادر رسمية أن الأمر ينتظر اجتماع مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، برئاسة وزير الكهرباء، ليتم اعتماد الشركة أو المكتب الفائز بالمناقصة وإعلانه، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن تأخر إعلان المناقصة كان لانتظار قرار المجلس الأعلى للطاقة.
لمعلوماتك...
◄7 شركات دولية أعلن عن فوزها بالمظروف الفنى للأعمال الاستشارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة