أخطرهم أب وهمى اسمه «يوتا» والقس زكريا يلعب فى المنطقة المحظورة

5 رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:37 ص
5 رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت الخطاب الدينى فى حاجة لمراجعة بعد أن أصبح البطل الأول فى الأزمة
كتب جمال جرجس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
5 رجال دين مسيحى وأسقف، هم الأكثر شهرة فى الكنيسة المصرية بخطبهم الدينية المتشددة، وفكرهم الهجومى.. الأنبا توماس أسقف القوصية، الذى ألقى المحاضرة الشهيرة فى أحد المعاهد بأمريكا، وحذر فيها من العرب وأسلمة الأقباط، والقمص مرقص عزيز، الذى نشر كتاب يهاجم الإسلام، والقس فليوباتير جميل، راعى كنيسة الطوابق، الذى أسس جريدة الكتيبة الطيبية، والذى أوقفه البابا شنودة الثالث بسبب مقالة ضد الرئيس والنائب العام، والأب يوتا، الاسم الوهمى لقس مصرى لا يريد كتابة اسمه، وهو صاحب الهجوم المستمر على الإسلام، وآخر ما كتبه أنه يقوم بإنتاج فليم بعنوان «فتنة محمد»، القمص زكريا بطرس الذى يهاجم الإسلام أسبوعيا على قناة فضائية.

الأنبا توماس أسقف القوصية، توزع الكنيسة محاضرته بعنوان «صرخة لمساعدة الأقباط» ،هو عضو بالمجمع المقدس وأحد أبرز المقربين لقداسة البابا شنودة، لكنه عندما ألقى المحاضرة فى معهد هيودسون بالولايات المتحدة، والتى كان عنوانها «صرخة لمساعدة الأقباط على العيش فى وطنهم وعدم الهجرة للخارج»، وحملت محاضرته الكثير من التصريحات التى تروج للطائفية، فقد أوضح فى محاضرته أن التاريخ لن ينسى ما تعرض له الأقباط والهوية القبطية نتيجة لما سمّاه «الغزو العربى الإسلامى لمصر» ، وهاجم الأنبا توماس الفكر الإسلامى الوهابى والسلفى الموجود فى مصر. المثير أن البابا شنودة، رفض التعليق على هذه المحاضرة.

الأب يوتا، الاسم الوهمى لمهاجم الإسلام، وهو اسم مستعار لرجل دين مسيحى، يكتب فى كثير من المواقع القبطية، وترفض الكنيسة الإفصاح عن هذا الرجل، مدعية أنه مجهول.

تخصص يوتا فى الهجوم على الإسلام، وسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بطرق هزلية ساخرة وكاريكاتورية، بالإضافة إلى هجومه على الدولة والمسئولين وشيخ الأزهر لأنهم حسبما يعتقد - يشجعون على إهانة العقائد المسيحية وكل مقدساتها، ووصف يوتا الشريعة الإسلامية«، بأنها شريعة تدعو إلى إهانة معتقدات ومقدسات الأقباط، لذلك قررت أنا الأب يوتا، أن أقابلها بالرد، إساءة بإساءة والبادئ أظلم».. لم يكتف الأب يوتا بذلك بل قرر أنه سيقوم بإنتاج فيلم بعنوان «فتنة محمد» ليثبت به أن المسلمين يدعون للفتنة .

القمص مرقص عزيز، أشهر كهنة إعلام الكنيسة الطائفية، الذى جعل البابا شنودة الثالث يأمر بسفر القمص مرقص عزيز، راعى الكنيسة المعلقة بعد ضغوط من الأمن، بإبعاده عن الساحة الإعلامية بسبب هجومه المستمر على الإسلام، الأمر الذى يهدد الوطن بإثارة الفتنة الطائفية، فقد صرح أكثر من مرة بأن الأقباط مضطهدون، وأن أكثر من 95% من أقباط مصر لا يجدون كنائس للصلاة فيها، عكس المسلمين الذين يجدون مئات المساجد فى منطقة واحدة، فهو يحمل المسلمين اضطهاد الأقباط، ويعتبر من كهنة الإعلام المسيحى، وأصدر عدة كتب للرد على كل من يسىء للمسيحية، وادعى أنه يمتلك العدد الرسمى لعمليات خطف البنات المسيحيات، وإجبارهن على اعتناق الإسلام، لذلك منع أمر البابا انتدابه بصورة فورية إلى أمريكا. القمص زكريا بطرس «زعيم إساءة الإسلام» كما يطلق على نفسه، من خلال القناة الفضائية المسيحية «الحياة»، فهو متهم بالتنصير والإساءة إلى الإسلام، فمنذ خروجه من مصر عام 1999 بعد إحالته للمعاش، و«زكريا» متهم بالإساءة للقرآن والرموز الإسلامية وعلماء الإسلام، ومحمد عمارة، وزغلول النجار، وسليم العوا، فهو دائما يقول على علماء الإسلام،إذا لم يعرفوا حجمهم فنحن نعرفهم «بالجزمة» فأسلوبه الهجومى يثير الفتن فرغم أن الأنبا بيشوى ،أصدر بيانا بأنه لا يمثل للمسيحية شيئا، فلم تتخذ الكنيسة قرارا بشلحه.

القمص فيلوباتير جميل، هو أول من عمل بالمجال السياسى، رئيس تحرير الكتيبة الطيبية، الذى كتب مقالا ضد رئيس الجمهورية، وضد النائب العام، الأمر الذى جعل البابا يصدر قرارا بوقفه بعد أن اشتعل هجوم حاد على الكنيسة بسبب المقالة، فقد كتب أن الأقباط يعانون من النظام الحالى، ولا يجب أن يتم تخويفهم بالإخوان المسلمين، فالدولة هى التى فرضت الكثير من الاعتداءات على كنائس ومقدسات الأقباط فى السنوات الأخيرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة